مؤتمر صحفي بالحديدة يدين جرائم العدوان ومرتزقته بحق أبناء المحافظة
يمانيون – أدان مكتب حقوق الإنسان وفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بمحافظة الحديدة ومنظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني جرائم العدوان بحق أبناء المحافظة منذ نحو ست سنوات.
ونددوا في مؤتمر صحفي عقد اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بالمحافظة، بالجريمة البشعة التي ارتكبها أحد مرتزقة العدوان باغتصاب الطفلة ماريا السندي في مدينة حيس.
وأشار إلى رفض الأمم المتحدة إدخال قافلة الإغاثة الطارئة للمحاصرين في مدينة الدريهمي المنكوبة ومنع دول العدوان دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة وخروقات المرتزقة المتواصلة لاتفاق السويد.
وحمّل، الأمم المتحدة ومنظماتها تبعات هذه الجريمة وسابقاتها، داعياً منظمات المجتمع المدني وكافة النشطاء والحقوقيين والإعلاميين للتضامن والوقوف الجاد والتحرك المسؤول لفضح الانتهاكات البشعة التي يرتكبها التحالف ومرتزقته بحق المدنيين.
وفي المؤتمر الذي حضره مدير الإعلام بالمحافظة عادل حسن مكي أكد مدير عام مكتب حقوق الإنسان زين عبد الله أن جريمة اغتصاب الطفلة وغيرها من جرائم القتل العمد للمواطنين، جرائم ضد الإنسانية بحسب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان .
وأشار إلى أن المكتب أعد ملفات متكاملة بالجرائم المرتكبة بحق المواطنين لتقديمها للمحاكم الدولية لمحاسبة قيادات العدوان.
فيما أشار ممثل فرع المجلس الأعلى وليد الشريف إلى أن ما يرتكبه تحالف العدوان ومرتزقته من جرائم وانتهاكات بحق أبناء المحافظة يعكس مستوى الإنحطاط الأخلاقي الذي وصلوا إليه .. موضحاً أن هذه الجرائم تجاوزت القيم والمبادئ والأخلاق والمواثيق الدولية.
بدوره أشار ممثل منظمة تهامة حمدي الحرازي إلى أن استمرار جرائم الاغتصاب من قبل قوى العدوان ومرتزقتها، وعدم القبض على الجناة أو تقديم الحماية والرعاية للضحايا، ساهمت في زيادة انتشار هذه الجرائم الدخيلة على المجتمع والأعراف اليمنية.