الرسائل الخفية والظاهرة لزيارة ظريف الى العراق!
يمانيون – متابعات إخبارية
الخبر واعرابه
الخبر:
بدا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف زيارة مقتضبة للعراق تستغرق يوما واحدا ، وذلك على اعتاب قيام رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بزيارة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية ، تمهيدا لزيارة رئيس الحكومة العراقية الى طهران وتوطئة الارضية لاستثمار هذه الزيارة بما تخدم مصالح البلدين .
الاعراب :
-اللقاءات المدرجة على جدول اعمال ظريف لاتقتصر على لقاء المسؤولين العراقيين فقط بل ستشمل زعماء وقادة الاحزاب والتيارات السياسية في هذا البلد ايضا ، وهذا الامر يعني ان التعاطي مع العراق الموحد المتحد هو من اولويات سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية .
-لقاءات ظريف مع رئيس الجمهورية ، رئيس الوزراء ، رئيس البرلمان، وزير الخارجية ورئيس القضاء العراقي يعني اعلان دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لسيادة القانون في هذا البلد، واللقاء مع زعماء الاحزاب السياسية ورئيس هيئة الحشد الشعبي يعني اعلان مواكبة ايران لهذا التيار المقاوم وتطلعه المتمثل بطرد المحتلين من العراق.
-انطلاقة زيارة ظريف للعراق كانت من موقع استشهاد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية الفريق الشهيد قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد ابو مهدي المهندس، لتشكل تاكيدا على دعم ايران لتيار المقاومة وكذلك اعلان التزامها بمواكبة الشعب العراقي في التصدي للمعتدين والمحتلين .
-الزيارة المرتقبة للكاظمي الى ايران يوم الثلاثاء، وفضلا عن التنسيق بشان القضايا الامنية والسياسية ستركز ايضا على رفع التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين الى 20 مليار دولار .
بغداد كانت ولازالت من افضل اصدقاء طهران في مواجهة الحظر الامريكي الجائر ضد على ايران ، ومن جانبها ايران ايضا وفي مختلف الظروف لم تتوانى عن تقديم اي عون ومساعدة للعراق حكومة وشعبا لينعم بالهدوء والاستقرار، مثل هذه الحقائق هي التي تجعل افاق زيارة الكاظمي الى ايران مشرقة .