شركة النفط: شحنة النفط المفرج عنها لن تُنهِ الأزمة
يمانيون – حملت شركة النفط اليمنية، مجدداً، الأمم المتحدة وتحالف العدوان المسئولية الكاملة عن حدوث كارثة إنسانية وشيكة في اليمن نتيجة تدهور الوضع التمويني لمادة الديزل التي تعتمد عليها جميع القطاعات الحيوية جراء استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأكد بيان صادر عن الشركة اليوم، استمرار قوى تحالف العدوان في احتجاز 20 سفينة وقود أمام ميناء جيزان .. لافتاً إلى أن الشركة تواصل العمل بخطة الطوارئ خصوصا أن الشحنة المفرج عنها من مادة البنزين لا يمكنها أن تنهي الأزمة كونها لا تكفي إلا لعدة أيام.
وجددت شركة النفط نداء الاستغاثة الإنساني للعمل على إطلاق سفن المشتقات النفطية تفاديا لوقوع مالا يحمد عقباه جراء استمرار العدوان في القرصنة وارتهان الأمم المتحدة لمزاجية دول العدوان وانحيازها لمصالحه وغاياته .
وأشار البيان إلى أن قوى العدوان تمارس سياسية العقاب الجماعي في إطار منهجية الحصار والموت البطيء التي تستهدف الشعب اليمني منذ سنوات مع تصاعد خطير في مستوى القرصنة الإجرامية خلال الفترات الماضية وبدرجة غير مسبوقة، حيث بلغت أقصى فترات احتجاز سفن المشتقات النفطية شهرين تقريبا تم خلالها اطلاق سفينتي بنزين وسفينة ديزل .
وحسب سبأ فقد اعتبرت الشركة، الإفراج عن تلك الشحنات الضئيلة محاولة لذر الرماد على العيون وبصورة لا تتناسب إطلاقا مع حجم الأزمة التموينية الراهنة والاحتياجات الفعلية للمشتقات في السوق المحلية والقطاعات الحيوية والتي وصلت إلى حد بالغ الخطورة .