وقفة قبلية مسلحة حاشدة بالحديدة تندد بجريمة مليشيا حزب الإصلاح بحق آل سبيعيان بمأرب
يمانيون – الحديدة
نظم أبناء ومشائخ وأعيان ووجهاء مدينة الحديدة صباح اليوم الثلاثاء وقفة قبلية مسلحة حاشدة تنديدا بالجريمة البشعة التي أرتكبتها مليشيا حزب الإصلاح بحق المواطنين من آل سبيعيان بوادي عبيدة في محافظة مأرب.
ورفع المشاركون في الوقفة السلاح واللافتات والشعارات المعبرة عن إدانتهم لجريمة المرتزقة بحق آل سبيعيان في مأرب والذي تعكس مستوى الإنحطاط الأخلاقي لقوى العدوان ومرتزقته.
وأستنكر المشاركون في الوقفة التي حضرها في مقدمة الصفوف القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ووكلاء المحافظة أحمد مهدي البشري وعبدالجبار أحمد محمد وعلي الكباري وشيخ ضمان مديرية الميناء ثابت ابراهيم المعمري وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والخدمية وقيادات وأعضاء السلطة المحلية والمكتب الإشرافي ووجهاء وأعيان مديريات مركز المحافظة الحالي والحوك والميناء والشخصيات الإجتماعية وجمع غفير من أبناء مدينة الحديدة الصمت الدولي المخزي والمعيب تجاه هذه الجرائم.
مشددين على المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي تجاه معاناة الشعب اليمني والعمل على إدانة مثل هذه الجرائم وإيقاف العدوان ورفع الحصار الجائر.
ودعوا كافة القبائل اليمنية إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف والنفير العام والوقوف إلى جانب الوطن ومساندة الجيش واللجان الشعبية في تحرير المحافظات والمناطق المحتلة من دنس الغزاة والمرتزقة.
كما دعوا إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية والوقوف صفاً واحداً ضد إجرام مليشيا حزب الإصلاح المدعومة من العدوان وتحرير محافظة مأرب وكل المناطق المحتلة من دنس الإحتلال.
وثمنوا البطولات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره وعزته وكرامته .. مؤكدين إستعدادهم التضحية من أجل الوطن ودعم الجيش واللجان الشعبية لصد الغزاة.
وفي الوقفة حيا القائم بأعمال محافظ الحديدة صمود وثبات أبناء الحديدة في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة .. وأعتبر هذه المجزرة المروعة التي أسفرت عن استشهاد الشيخ محسن سبيعيان وستة من إخوانه وأولاده انتهاكا للحرمات وتتنافى مع الأعراف والأسلاف القبلية وقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
مؤكداً أن الجرائم التي يرتكبونها بحق الأطفال والنساء والشيوخ تجاوزت كل الحدود ما يتطلب من الجميع التحرك الجاد للتصدي للعدوان وإفشال مخططاته.
وأشار إلى أن هذا الجمع الكبير من أبناء المدينة تؤكد مدى استنكار أبناء اليمن لتلك المجزرة الوحشية التي ارتكبتها ميليشيا الاصلاح بحق آل سبيعيان.
ولفت إلى أن انكسار العدوان يأتي بعد تلقيه للضربات الموجعة في مختلف الجبهات والميادين ومنها الانتصارات الأخيرة في جبهات البيضاء ومأرب والتي أفضت إلى تحرير عدد من المناطق والمديريات.
وأكد قحيم أهمية استشعار المسؤولية من قبل الجميع والتحرك الجاد لدعم الجبهات والنفير العام لردع العدوان عن ارتكاب الجرائم .. مشيدا بمواقف وتضحيات ابناء مديريات الحديدة في سبيل الدفاع عن الوطن.
فيما أشار وكيل اول المحافظة أحمد البشري إلى أن الجريمة التي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق آل سبيعيان تستدعي من كافة القبائل التحرك لوضع حد لهذه المليشيات الإجرامية.
وأكد أن تشديد الحصار وإرتكاب الجرائم لن تزيد أبناء الشعب اليمني إلا صلابة وصمود في مواجهة العدوان.
داعيا إلى النفير وتعزيز الجهود لمواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد حتى تحقيق النصر المؤزر.
من جهته أكد نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي العضابي في كلمته عن العلماء إدانة واستنكار أبناء محافظة الحديدة لهذه الجريمة البشعة التي تكشف مدى الإنفلات الأمني والسقوط الاخلاقي في المناطق المحتلة. مؤكدا إستمرار الصمود والتلاحم والمضي في رفد الجبهات والتحشيد وإفشال مخططات العدوان ومرتزقته وإسقاط المشاريع التي تهدد النسيج المجتمعي.
وحمل بيان صادر عن الوقفة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية كامل المسؤولية عن صمتها لمثل هذه المجازر التي تعتبر جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
داعيا قبائل وأحرار اليمن إلى النكف القبلي للاقتصاص من القتلة والثأر والإنتقام لدماء آل سبيعيان والتحرك الجاد والوقوف صفا واحدا مع أبطال الجيش واللجان الشعبية ورفد الجبهات بكل غالي ونفيس ومواصلة الجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين ومجابهة الغزاة المحتلين ومنافقيهم من المرتزقة والخونة والعملاء وتحرير المناطق المحتلة من دنس المحتلين والمرتزقة وعصابة الشر ومشروعهم الشيطاني الخبيث.