تصعيد العدوان ..الهروب إلى الأمام
يمانيون – بقلم – نوال أحمد
بإيعاز أمريكي وبريطاني وبغطاء أممي تمارس مملكة العهر والفجور والإجرام عدوانها على الشعب اليمني، تجدد عدوانها وتشدد من حصارها لتجويع وقتل شعب بأكمله تحت المظلة الأممية، إجرام لا حدود له، وعدوان لا نظير له، كل هذا لإخضاع شعب أبى إلا أن يعيش حراً مستقلاً بعيداً عن هيمنتهم، وأن تصعيدهم العسكري الأخير سيقابله تصعيد، وعدوانهم وحصارهم وجرائمهم المتكررة بحق نساء وأطفال اليمن سيتم الرد عليها وسيكون رداً قاسياً ومؤلما من قِبل أبطال وحماة هذا البلد جيشه ولجانه الشعبيه الذين هم اليد الضاربة للشعب اليمني فلا يغرهم صبر قيادتنا الرشيدة لأنه نابع من حكمة، وأن الصبر له حدود ولتحذروا صبر قياداتنا إن نفذ .
وما بعد خمسة أعوام ليس كما قبلها ولقد كانت هذه المدة التي قضاها الشعب اليمني في ظل العدوان والحصار كانت مدة كافية لليمنيين بأن يصنعوا ويبدعوا وينتجوا الصواريخ والطائرات المسيَّرة وفي أن يعدّو ويمتلكوا قوة رد وردع عسكرية تكون رادعة ومدمرة للعدو السعوإماراتيكي.
إن ما بعد ارتكابهم لكل هذه الجرائم والمجازر البشعة بحق هذا الشعب اليمني الصابر وما يمارسونه من طغيان وإجرام بدون حسيب ولا رقيب ولا ضمير ومع كل ما يمارسونه من ظلم وقتل وتجويع واحتجاز لسفن الدواء والمشتقات النفطية بهدف خنق وإبادة شعب بأكمله، سيكون الرد أقسى وأمرّ وأكبر مما يتوقعون بإذن الله، وكما أكد عليهم ذلك وتوعدهم به قائد الثورة المباركة أنه ما لم يوقفوا عدوانهم وحصارهم فإن الرد على عدوانهم حاضر، وبأن هذا العام سيكون عام المفاجآت اليمانية والتي لم تكن في حسبان العدو، وما كانت العمليات الأربع من توازن الردع إلا رسائل تحذيرية لهم و تمهيدا لما سيعقبها من عمليات عسكرية واسعة وكبيرة تطال عمق أراضي دول العدوان، وهذا ما أكدته قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية وعلى العدو السعودي والإماراتي أن يترقبوا الرد اليماني الذي سيرعبهم ويؤلمهم بقوة الله.
إن يَمننا اليوم لم يعد كيمن الأمس وقد أصبح يمتلك من القوة والإمكانات العسكرية ما سيرغمكم على إيقاف عدوانكم ويجبركم برفع حصاركم، ذلك عندما يحرق نفطكم ومنشآتكم كما دمرتم وأحرقتم بلادنا وكما سفكتم دماء أطفال ونساء الشعب اليمني المظلوم الصامد ، وغداً سوف تندمون ومهما استكبرتم فإن الله أكبر ولسوف تهزمون وما ذلك على الله بعزيز إنه نعم المولى ونعم النصير.