اللقاء المشترك يدين صمت الأمم المتحدة إزاء تصعيد دول العدوان
يمانيون../
أدانت أحزاب اللقاء المشترك الصمت المطبق للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث إزاء تصعيد العدوان الأمريكي السعودي لغاراته وجرائمه التي يرتكبها في اليمن.
واستنكرت أحزاب اللقاء المشترك في اجتماعها اليوم، استخدام دول العدوان مختلف الوسائل لتجويع الشعب اليمني ومنها منع وصول المشتقات النفطية ومحاولة تكريس مشروع الاحتلال لليمن من خلال مشاريع يتبناها المبعوث الأممي، هدفها التفكيك وفرض المزيد من الحصار تحت مسميات وقف إطلاق النار بينما حقيقتها وعد بلفور جديد.
وأكدت أن أي مشاريع لا تلبي تطلعات الشعب اليمني وتضحياته الكبيرة تعد مرفوضة ولا يمكن تمريرها.
ووقف الاجتماع أمام الأطماع الصهيونية والأمريكية في المياه الإقليمية والموقع الجغرافي لليمن وآخرها المستجدات التي شهدتها سقطرى والمهرة عبر أياد محلية لا تنفك عن التصريح بعلاقتها مع الكيان الصهيوني.
ونوهت أحزاب اللقاء المشترك بصمود وثبات أبناء المهرة وسقطرى والحراك الثوري بالمحافظتين وتأكيد الوقوف إلى جانب كل الأحرار فيهما لإيقاف الأطماع الصهيونية في السيطرة على المنافذ والمواقع الجغرافية العربية والإسلامية في اليمن عبر أياد إماراتية وسعودية وعملائها بما فيهم الانتقالي وحزب الإصلاح.
ورحب اللقاء المشترك برسالة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” إسماعيل هنية التي بعثها في 18 يونيو الماضي إلى الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك حسن زيد حول التصعيد الخطير للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه ومقدساته من خلال مؤامرة ما تسمى بصفقة القرن والتي يُراد تنفيذها على أرض الواقع عبر مشاريع التهويد والتهجير والاستيطان وكذا مخطط ضم أراض من الضفة الغربية والأغوار.
واعتبرت أحزاب اللقاء المشترك الرسالة برنامج عمل وبوصلة كفاح ستناضل من أجلها ضد العملاء والمطبعين من الأنظمة الجبانة حتى زوال الاحتلال الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين.
وأوضح هنية في رسالته أنه إزاء الانتهاكات الجسيمة للعدو الإسرائيلي والمشاريع الخطيرة التي يسعى لتنفذيها ضد الأرض الفلسطينية وانطلاقا من الدور والمسؤولية التي تضطلع بها الأحزاب والمنظمات والهيئات السياسية، تؤكد حركة حماس أهمية أن تتبنى الأحزاب في العالم العربي والإسلامي تحركاً عاجلاً لمواجهة سياسة الضم الإجرامية والعنصرية.
ولفت إلى أهمية تحشيد الرأي العام الشعبي في الدول العربية والإسلامية للتحرك في المجالات السياسية والإعلامية والإنسانية لرفض مشاريع الاحتلال ومخططاته في الاستيطان والضم والتهويد وتنفيذ مشاريع لدعم الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس وتوحيد جهود الدعم والإسناد عربياً وإسلامياً في مختلف المجالات.
وعبرت أحزاب المشترك، عن تضامنها مع الشعب السوري وحزب الله والحشد الشعبي في العراق تجاه ما يتعرضون له من حصار واتهامات تقودها أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني من خلال ما سمي بقانون قيصر وفرض سياسات الإرهاب والتجويع التي من شأنها إلحاق الضرر بمحور المقاومة وإضعاف مواقفه الشجاعة والحرة لإيقاف غطرسة قوى النفوذ والهيمنة العالمية.