رابطة علماء اليمن تدين جريمة العدوان ومرتزقته بحق أسرة آل سبيعيان بمأرب
يمانيون- متابعات
أدانت رابطة علماء اليمن الجريمة المروعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق آل سبيعيان في منطقة الخشعة السفلى بوادي عبيدة محافظة مأرب، وراح ضحيتها سبعة مواطنين وإصابة آخرين.
وأوضحت الرابطة في بيان صادر عنها أمس الثلاثاء، أن جريمة العدوان ومرتزقته المروعة بحق أسرة آل سبيعيان استباحت كل القيم الشرعية والأعراف القبلية.. مؤكدة أن التحرك الجهادي أمام هذا الإجرام والتوحش لرفد الجبهات ولاسيما جبهة مارب واجب شرعي لنصرة المظلومين فيها وتحريرها كاملة.
واعتبرت الرابطة أن مثل هذه الجرائم وصمة عار في جبين كل القيادات المحسوبة على الدين والتي وظفت الدين والفتاوى والخطابات لسفك الدم اليمني.
وفيما يلي نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله القائل (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ) (وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين ..وبعد
فإن رابطة علماء اليمن تدين الجريمة المروعة بحق أسرة آل سبيعيان بوادي عبيدة في محافظة مارب و التي أقدمت عليها أدوات الأدوات الرخيصة والإجرامية والتي قتلت بوحشية ودم بارد الأبرياء من آل سبيعيان وأحرقت منازلهم ولم تراع حرمة الطفل الصغير ولا الشيخ الكبير مستهينة ومستبيحة لكل القيم الشرعية والأعراف القبلية الحسنة التي تحرم مثل هكذا جرائم.
وأمام هذه الإجرام والتوحش من قبل أدوان العدوان السعودي الأمريكي فإن الرابطة تعتبر التحرك الجهادي الواعي والخالص والمزيد من النفير العام لرفد الجبهات ولاسيما جبهة مارب واجبا شرعيا لنصرة المظلومين فيها وتحريرها كاملة من كل العملاء والمجرمين الذين خانوا الله والرسول وخانوا أماناتهم ووطنهم وأصروا على بغيهم ولم يستفيدوا من قرار العفو العام والمصالحة الوطنية بل تمادوا وارتكسوا أكثر في مستنقع حقدهم وكبرهم وغرورهم ودناءتهم التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا .
وتعتبر الرابطة مثل هذه الجرائم وصمة عار في جبين كل تلك القيادات المحسوبة على الدين والتي وظفت الدين والفتاوى والخطابات لسفك الدم اليمني طيلة سنوات من العدوان وتمارس الخطاب العنصري والفتنوي وتسعى جاهدة لبث الفرقة بين أبناء الشعب اليمني خدمة لنظام نجد الوهابي وللمشروع الصهيوني الذي فشل وتحطم تحت أقدام رجال الرجال من المجاهدين وتلاسى أمام وعي وحكمة عقلاء وحكماء اليمن.