عشرات الآلاف يحتجون في أنحاء الولايات المتحدة ضد العنصرية و”وحشية الشرطة
يمانيون- وكالات
تشهد أنحاء متفرقة في الولايات المتحدة مسيرات سلمية حاشدة ضد العنصرية ووحشية الشرطة، لتدخل بذلك المظاهرات، التي أشعلها مقتل المواطن الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد أثناء اعتقاله، يومها الثاني عشر.
وفي العاصمة واشنطن، يحتشد عشرات الآلاف من المحتجين، من بينهم حشود على مقربة من مبنى الكونغرس، وعند نصب لنكولن التذكاري. وأغلقت قوات الأمن كل الطرق المؤدية إلى البيت الأبيض.
وفي ولاية نورث كارولينا، تظاهرت حشود تكريما لجورج فلويد في مسقط رأسه قبل مراسم تأبينه.
وشهدت دول أخرى عدة مسيرات حاشدة مناوئة للعنصرية؛ فقد غصّت لندن بجموع المحتشدين الداعمين لحركة “حياة السود مهمة”، وذلك رغم تحذيرات الحكومة البريطانية من الاحتشاد خشية انتقال عدوى فيروس كورونا.
وفي أستراليا، خرجت مظاهرات حاشدة في مدن سيدني، وملبورن، وبريسبان، وشدد المتظاهرون على طريقة معاملة السكان الأصليين في أستراليا.
ولفظ فلويد أنفاسه الأخيرة أمام أحد المحال التجارية في مينيابوليس في 25 مايو/أيار أثناء اعتقاله حيث ضغط شرطي على رقبته.
وظهر في لقطة فيديو رجل شرطة أبيض يدعى ديريك تشوفين يضغط بركبته على عنق فلويد لمدة تسع دقائق، بينما هو مثبت على الأرض. وسُمع فلويد وهو يستغيث قائلا “لا أستطيع أن أتنفس”.
واندلعت مظاهرات في أنحاء الولايات المتحدة منذ ذلك الوقت، لكن قائد شرطة واشنطن يعتقد أن مظاهرة السبت “قد تكون أضخم مظاهرة تشهدها المدينة حتى الآن”.