إذاعة سام اف ام تنعي المستشار الإعلامي للمجلس السياسي الأعلى الحبيشي
يمانيون//
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ – الذي لا يُحمَدُ على مكروهٍ سواه – القائل : {وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى ننعي إلى شعبنا اليمني العزيز، وفاةَ الأستاذ الإعلامي والصحافي والسياسي المجاهد/ أحمد محمد الحبيشي – المستشار الإعلامي للمجلس السياسي الأعلى،ورفيق دربنا الثوري والجهادي بإذاعة سام اف ام .
وإننا إذ نشاطر أهله وذويه ومحبيه الحزنَ بهذا المُصاب الأليم ، فإننا نعزّي شعبنا اليمني العزيز وقيادته القرآنية والسياسية في وفاة المغفورِ له الأستاذ المجاهد أحمد الحبيشي، والذي نشهدُ له شهادةً أمامَ اللهِ وخلقه أنه – وطوالَ رفقته لنا في جبهتنا الجهادية الإعلامية بإذاعة سام اف ام – ماكان إلا مثالاً عظيماً في الإخلاص والجِدّ والتفاني،ومؤمناً صادقاً في الولاء لله تعالى والقيادتينِ القرآنية والسياسية، ومواطناً وفياً لليمن والشعب والقضية .
إنّ عزاءَنا ومواساتنا في فقدان الأستاذ الكبير أحمد الحبيشي هو فيما تركه لنا – سيّما في آخر محطات حياته الحافلة بالنضال وبالعطاء – من دروسٍ ومواقفَ عمليّةٍ وعظيمةٍ جسّد لنا بها كيف – بالفعلِ – نُثبِتُ انتماءنا للوطن والدين والهوية .
سيظلُّ الأستاذ أحمد الحبيشي – رحمَهُ اللهُ – حاضراً بيننا وفي وجدان كل يمنيٍّ حرٍّ أبَيّ، وكما شهدنا معه بدايات الصمودِ اليماني الخالد في وجه العدوان الأمريكي الصهيو سعو إماراتي ، فإنه سيشهدُ معنا نهاياتِ هذا العدوان، وسيعلنُ معنا دحرَهُ وهزيمتَه وانتصار شعبنا اليمني العزيز.
رحم الله فقيدَنا الأستاذ أحمد محمد الحبيشي، وألهمنا وأهلَه وذويه وكلّ أحرارِ الصبرِ والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
الأسيفون/
– رئيس وأعضاء مجلس إدارة إذاعة سام اف ام
– إدارة وكادر إذاعة سام اف ام
الثلاثاء ٢ يونيو ٢٠٢٠م