ماهي التقوى ؟!! أليست المسئولية !!
انطلاقا من حاجتنا لإدراك الامور وإسقاطها على الواقع العملي للاستفادة اكثر نضع بين ايديكم المفهوم العملي والترجمة الحقيقية للتقوى التى ركز عليها القران الكريم بإعتبرها الصفة والسلوك الوحيد الذي ينال حامليها الرضى الالهي والجنة والخلود وتستقيم بها الحياة في الدنيا.
(تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا)
لقد وجهنا الله تعالى الى مجموعة اعمال وعبادات وسلوكيات تؤهلنا وتدفعنا لبلوغ وتجسيد حالة التقوى (المسئولية) ، والتي اليوم نحن بأمس الحاجة لترجمتها الى لغة عملية تدب في واقعنا العملي نلمسها من وحي تفاعلات وتصرفات الناس تجاة قضايا الامة ونشاهدها مع كل ” انجاز ، ونلمسها في كل” اتقان عمل ، وتأدية “وظيفية ، وتحرك ضد” عدوان ، لكونها جميعا ترسيخ مفهوم المسئولية لدينا وكلا من موقعة وبحسب التزاماته
المضمون
التقوى حالة واقعية نلمسها ” عمل” دافعها الوحيد هو المسئولية .
من مفاهيم العبادات التى استوحينها من هدي القران للسيد القائد الذي عرفها لنا:
الاحسان _ هو الاهتمام
التولي _ هو المعية
الصلاة على النبي _ الرعاية والتأيد
لذلك
التقوى _ هي الارتقاء بالمسئولية
امين عبدالوهاب الجنيد
.