تفاصيل هامة حول استهداف “المقدشي” و “بن عزيز”
يمانيون//
كشف مسؤول في حكومة المرتزقة تفاصيل جديدة حول إستهداف رئيس ما يسمى هيئة أركان المرتزقة صغير بن عزيز، مساء الثلاثاء، في معسكر صحن الجن بمأرب، والذي أدى مقتل نجله وابن شقيقه وعدد من مرافقيه.
وقال المرتزق سام الغباري، إن “الصاروخ وقع في معسكر صحن الجن، بعد اجتماع بين رئيس هيئة أركان المرتزقة صغير بن عزيز ووزير دفاع المرتزقة محمد المقدشي”، حسب قوله.
وشن ناشطون في مواقع التواصل الإجتماعي يتبعون العميل صغير بن عزيز والخائن طارق عفاش هجوماً على مرتزقة حزب الإصلاح، موجهين إليهم تهماً بمحاولة تصفية رئيس ما يسمى هيئة أركان المرتزقة في معسكر صحن الجن بمأرب.
واتهم الناشطون حزب الإصلاح الإخواني بالوقوف خلف رفع الإحداثيات والمعلومات بوجود اجتماع عسكري لكبار قيادات المرتزقة وعلى رأسهم وزير الدفاع ورئيس الأركان، ليتم استهدافهم بصاروخ باليستي، حسب زعمهم، أدى إلى مقتل العشرات من قيادات وعناصر المرتزقة.
في المقابل، قالت مصادر عسكرية إن رئيس هيئة أركان المرتزقة صغير بن عزيز وجه الإستخبارات العسكرية بالتحقيق مع قيادات عسكرية في وزارة دفاع المرتزقة والمنطقة الثالثة، لمعرفة الجهة التي تقف خلف الإستهداف الذي تعرض له في معسكر صحن الجن إثر اجتماع مع وزير دفاع المرتزقة المقدشي، وأسفر عن مصرع نجله وابن شقيقه وعدد من مرافقيه.
ونقلت “وكالة الصحافة اليمنية” عن مصادر مطلعة في مأرب قولها، أن المرتزق بن عزيز رفض الاقتناع بالرواية الجاهزة عن وقوف الجيش واللجان الشعبية (أنصار الله) وراء محاولة الاغتيال.
وأضافت المصادر أن “بن عزيز” دخل في نقاشات حادة مع قيادات عسكرية تابعة لمرتزقة حزب الاصلاح، طالبهم فيها بتقديم تبريرات منطقية، عن العبوة الناسفة التي استهدفت موكبه، وقتل فيها نجله، وعدد من مرافقيه، وعما إذا كان أنصار الله قد تمكنوا من الوصول إلى عمق مناطق سيطرة قوات تحالف العدوان في معسكر صحن الجن؟
وأوضحت المصادر أن بن عزيز وجه اتهامات صريحة لقادة حزب الاصلاح بالتستر على المتورطين بمحاولة الاغتيال، الأمر الذي رفضته قيادات الحزب، مؤكدة أنها ستعمل على معرفة “من يقف وراء تسهيل محاولة الاغتيال” .
وأشارت المصادر أن مناخات انعدام الثقة التي تسود التعامل بين رئيس هيئة أركان المرتزقة صغير بن عزيز وقيادات مليشيا حزب الاصلاح التي تسيطر على محافظة مأرب، تجعل التفاهم بين طرفين أكثر صعوبة.