الانتقالي يحاصر ميناء سقطرى ويطلق حملة عسكرية جديدة
يمانيون – متابعات
شهدت سقطرى، على الساحل الشرقي لليمن، الاربعاء، تصعيد جديد يشير إلى مساعي الامارات حسم ملف الجزيرة قبل اتفاق سعودي مرتقب.
وقال مدير ميناء الجزيرة، الواقعة على بحر العرب وخليج عدن والمحيط الهندي، أن قوات الانتقالي منعته من دخول الميناء للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
واستحدثت قوات الانتقالي على الجزيرة نقاط تفتيش في محيط الميناء الذي لا يزال بيد قوات هادي.
وكان رئيس الانتقالي رافت ابراهيم اتهم “الاخوان” باتخاذ الميناء وسيلة لتنفيذ اجندتهم الخاصة. وعقد ابراهيم اجتماع بالقيادات الموالية للمجلس، مساء الثلاثاء، عقب منع قوات هادي رسو سفينة اماراتية قال ابراهيم انها تحمل “مساعدات”.
واعادت الإمارات خلال الساعات الماضية عددا من القيادات العسكرية المنشقة عن قوات هادي بينهم قائد كتائب خفر السواحل في اللواء الاول مشاة بحري محمد علي فعرهي..
وافادت مصادر محلية بأن فعرهي الذي عاد بعشرات الملايين من الدراهم شرع بصرف مرتبات عناصر قوات هادي المنشقة في الجزيرة ، إضافة إلى فتحه باب التجنيد في الشرطة في معسكر المجلس بمنطقة ديكسم.
في السياق، اعلنت قوات الانتقالي اطلاق حملة لملاحقة من وصفتهم بـ”فلول الارهاب” في سقطرى في مؤشر على نية الانتقالي تفجير الوضع في سقطرى على غرر ابين التي اعلن عليها حملة “اجتثاث الارهاب” ضد قوات هادي.
وتأتي هذه التطورات في ظل ترقب اماراتي ضغوط سعودية على الانتقالي الذي استدعت رئيسه وعددا من قياداته في وقت سابق، لتنفيذ اتفاق الرياض والذي من شأنه الغاء طموح الإمارات بالحكم الذاتي في جنوب اليمن بما فيها تطلعاتها للسيطرة على سقطرى الجزيرة التي تحاول ابوظبي منذ عدة سنوات ترويضها لصالح مشاريعها الخاصة واجندتها في المنطقة.