ماذا تعرف عن مرض ‘كاواساكي’ وما علاقته بكورونا لدى الأطفال؟؟
يمانيون//
الأطفال هم الفئة الأقل إصابة بفيروس كورونا، وتفيد التقارير بأن المصابين من هذه الفئة التي تقل عن 18 عاماً هم 1.7 بالمائة في الولايات المتحدة، و1 بالمائة في هولندا، و2 بالمائة في بريطانيا.
كما أن معظم هذه الحالات لم يظهر عليها أعراض وإنما كشفها الفحص. لكن مع وجود أدلة على أن بعض المصابين بكورونا من الأطفال يصابون بالتهاب يشبه أعراض مرض “كاواساكي” حدث تحوّل في نظرة الأوساط الطبية لهذه الفئة العمرية، وأصبح التساؤل عن “كاواساكي” متزايداً.
كاواساكي التهاب نادر يصيب الأوعية الدموية، وتوجد أدلة على أن الإصابة بكورونا لدى الأطفال قد تثير أعراضاً مؤقتة للمرض يستغرق علاجها 8 أسابيع، وتهدد الأوعية القلبية بمضاعفات
وبحسب مجلة “لانسيت” الطبية، مرض ” كاواساكي” هو التهاب حاد في الأوعية الدموية لدى الأطفال، وهو حالة نادرة، يحدث فيها تمدد للأوعية الدموية المرتبطة بالشريان التاجي، ويكون مصحوباً بحمّى، وطفح جلدي، واعتلال في الغدد الليمفاوية، وتغيرات في الغشاء المخاطي، وفي أنسجة الأطراف، والتهاب الملتحمة.
“كاواساكي” وكورونا. وقد تم رصد حالات شبيهة بـ “كاواساكي” في مقاطعة برغامو بإيطاليا، حيث أصيب أطفال بين سن 5 و7 سنوات بالتهاب الملتحمة والطفح الجلدي غير الصديدي وتورّم الأطراف.
ولأن مرض “كاواساكي” نادر تم تقدير عدد المصابين به وقت ذروة وباء كورونا في إيطاليا بأنه أعلى من المعدل الطبيعي بـ 30 مرة، حيث أصيب به 10 أطفال في شهر.
وتم رصد حالات مماثلة في أوروبا وبخاصة في بريطانيا. وقد توصلت السلطات الصحية الأوروبية إلى إطلاق تسمية خاصة بحالات “كاواساكي” المرتبطة بكورونا، هي: متلازمة الالتهابات المتعددة النظم للأطفال المرتبطة مؤقتًا بالسارس.
ويستغرق علاج هذا الالتهاب الشبيه بـ “كاواساكي” حوالي 8 أسابيع، يعود بعدها النشاط للطفل المصاب، إلا إذا حدثت مضاعفات تهدد القلب نتيجة تمدد الأوعية الدموية التاجية.