المسيرة القرآنية في المحاضرات الرمضانية للسيد عبدالملك الحوثي
كتب/ عبدالجبار الغراب
عندما يكرمنا الله سبحانة وتعالى وفي شهر رمضان المبارك عام بعد عام نشاهد ونتابع ونستمع لمحاضرات يومية بصورة مباشرة يسرد مضامينها ويشرح معانيها فضيلة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي فهذة بحد ذاتها نعمة ربانية لها فضائل حميدة نستشعرها جميعا لنتعلم الجوانب العديدة والطريقة الوحيدة التى يقوم بتوضيحها السيد بكل ما يتعلق بالمسيرة عن حق وحقيقة……
المتابعة اليومية والمستمرة للمحاضرات التى يلقيها السيد القائد على شاشة التلفزيون تقوي من أرتباطنا بالله وبمعرفة الله المعرفة الحقيقة لما لها من مضامين قوية يتلو شرحها ويقوم بتوضيحها ويفصل معانيها قيادة دينية محبة لله ناصحة للأمه هي تلك القيادة التى تدافع وتقاتل بشرف وعزيمة عن حق الشعب اليمني في العيش الكريم ضد قوى إستكبارية جعلت من نفسها وصية على الشعوب المختلفة وبينها شعبنا اليمني المقاوم…
عندما يكون التوجية الديني والخطاب الديني. والمحاضرات الدينية يقوم بها فضيلة السيد القائد بنفسه فهذا يدل على توفيق الله لنا في هذه المكرمة الربانية التى أعطانا الله إياها لتنوير بصيرتنا وترشيد مفاهيمنا الصحيحة بعدما كانت متأثرة بفكر سابق دخيل ما ظل أثارة قائمة بشكل كبير….
لكن مع أستمرارنا في الاستيعاب والمتابعة والاستدراك لجميع هذة المحاضرات الرمضانية التى ألزم بها السيد نفسة على ايصالها يوميا للشعب اليمني ليتكون لديه إدراك حقيقي بواقع ضروري الإيمان به والمشي على ثقافة القران ومنهاج النبوة..
إطلالتة روحانية القبول وأسلوبة قراني الهدوء’ كلماتة لها إيحاءات ساكنة خواصها لنقل الموعظة وإستشعار المسؤولية وفهم الدين بعيدا عن الألتباس المقصود من قبل تيار الفكر الوهابي الدخيل….
من هنا نستدرك عدة مضامين ومرتكزات أساسية للتفكر والاتعاظ مفادها أننا نمتلك قيادة ربانية جهادية نورت لنا الطريق الصحيح والدرب الواضح للأخذ السليم والمعرفة الأكيدة بالثقافة القرآنية وبالهدى الى الله دينية التوضيح ‘جهادية الردع والوقوف ضد
اعداء الدين والإنسانية منتصرة بالله واقفة بوجه قوى الاستكبار العالمي مناضلة مع شعبها لنيل قرارها المسلوب مستعيدة لعزتها وكرامتها….
لنستغل جميعا هذة المحاضرات الدينية الرمضانية المستنيرة بظلال القران الكريم’ المحاطة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ‘الجامعة لكل معاني الخير ‘الناصحة للتعاون والتماسك’ الواعظة للابتعاد عن المعاصي’ المجملة في نواحيها الإنسانية للتمسك بكتاب الله وبمنهاج النبوة’ والصانعة للقيم والمبادئ’ المحفزة لنصرة الإسلام’ والتمكين من اعداء الأمة’ والبانية للتوجهات الربانية’ الداعية الى الجهاد في سبيل الله.
مسيرتنا القرآنية هداية ربانية فهمها ومعرفتها وتعلمها مستوحاة من القرآن الكريم قولا وعملآ وبمعرفة الله حقا وأرتباطنا بهويتنا الإيمانية والتزامنا بمنهاج النبوة سيؤدي الى النصر والتمكين على كل المتربصين بالأسلام والمسلمين والتقدم والازدهار وبناء مجتمع إسلامي يسودة المحبة والتعاون والإخاء.