قوات العدو تعتقل سيدة فلسطينية وابنتها وتواصل اعتداءاتها في بلدة يعبد بجنين
يمانيون | وكالات
داهمت قوات معززة من جيش العدو الصهيوني، فجر اليوم السبت، بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتقلت سيدة فلسطينية وابنتها، وفتشت العديد من المنازل.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوة من جيش العدو معززة بنحو 20 جيبا وآليه عسكرية، جددت عمليات الدهم والاقتحام لعدة احياء في البلدة، واعتقلوا السيدة سهيلة محمد يوسف أبو بكر (45 عاما) وهي أم لثمانية أبناء، وابنتها ايمان نظمي أبو بكر ( 16 عاما).
وأوضحت ذات المصادر، أن اعتقال السيدة جرى أثناء تواجدها في منزل والدها، حيث تم ترويع الأسرة وخصوصا الأطفال واطلاق قنابل صوت داخل المنزل، فيما تم تحطيم محتويات منزل شقيقها أحمد أبو بكر.
وداهمت قوات العدو الصهيوني العديد من منازل المواطنين في احياء مختلفة بالبلدة، وتمركز الجنود على أسطح عدد منها.
وكانت قوات العدو قد عزلت صباح الجمعة، بلدة يعبد عن العالم الخارجي، وأغلقت المدخل الرئيسي (الشرقي) للبلدة بالبراميل والحجارة ثم عززته بالمكعبات الاسمنتية، ومنعت المواطنين من المرور، في حين أغلقت جرافة صهيونية ترافقها عدة آليات عسكرية بالسواتر الترابية، طرقا فرعية في محيط البلدة، وأغلقت الشارع الواصل بين بلدة يعبد وقرى: النزلة وطورة الغربية وطورة الشرقية، بالمكعبات الإسمنتية، في محاولة لإحكام الحصار على البلدة وعزلها عن محيطها الخارجي، بينما تم اعتقال شابين ونكلت بأسرة بعد اقتحام منزلها.
يشار إلى أن بلدة يعبد تتعرض ومنذ خمسة أيام لعمليات الدهم والتفتيش والتنكيل بأهاليها منذ مقتل الجندي الصهيوني بإلقاء حجرة من علو على رأسه ليلقى مصرعه ومذذاك وقوات العدو تواصل بحثها عن المنفذ حد زعمها.