هكذا يصدر العدوان الموت لمدن الجنوب اليمني!
يمانيون – متابعات :
تشهد مدينة عدن وباقي المدن الجنوبية في اليمن الواقعة تحت سيطرة الاحتلال كارثة إنسانية اثر تفشي الأوبئة بشكل مخيف إلى جانب فيروس كورونا وسط غياب تام للجهات الرسمية في الحد من انتشار الأوبئة وتقديم الخدمات الطبية.
فيما يستمر مخطط العدوان السعودي الامارتي في تجذير نفوذه ومشاريعة الاستعمارية في مناطق الجنوب اليمني من سقطرى والمهرة وحضرموت وشبوة إلى عدن والساحل الغربي على حساب إذكاء الحرب والاقتتال بين أدواته ما يسمى بحكومة هادي والمجلس الانتقالي وقرع طبول الحرب بين حين وآخر لترويض الأدوات بمزيدًا من الإذلال والتنازلات لينعكس الوضع على حياة المواطنين في تلك المحافظات خصوصا أبين وعدن بعد اعلانهم انها منطقة مبوئة وبمزيدًا من الضحايا لانفجار الصرف الصحي مع مياه السيول إلى جانب انعدام الخدمات الضرورية وبحصيلة تزداد كل يوم ل تقارب الاف حالة وفاة خلال أسبوعين في عدن فقط نتيجة موجة من الحميات والأوبئة المتفشية إلى جانب فيروس كورونا.
تردي الأوضاع الاقتصادية نتيجة حرب العدوان وحصاره وعجز المؤسسات الرسمية على تقديم الخدمات للمواطنين بغياب دور الدولة في هذه المحافظات أثارت سخطا شعبيا متزايدا خصوصا عجز المنظومة الطبية في تقديم مايلزم لإنقاذ حياة المواطنين في حين تستمر رحلات الوافدين من دول العدوان الى الجنوب دون حجر صحي مايزيد من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا والذي وصلت حالات الإصابة به حتى الان لأكثر من 80 حالة موزعة على امتداد الجنوب اليمني.
وأمام أطماع المستعمر ونفوذه بتصدير الموت عبر صراع الأدوات وتفشي الأوبئة تحديات ومخاض عسير ينتظره الجنوب اليمني انتصار لمظلوميته وللخلاص من كابوس أرق حياة أبناءه للعام السادس من الاحتلال.