الأردن يجدد رفضه لقرار ضم الضفة الغربية لكيان العدو الإسرائيلي!
جددت عمان، الأربعاء، تحذيرها من أي قرار للعدو الإسرائيلي بضم المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت، واصفةً تلك الخطوة بـ “الكارثية”.
جاء ذلك خلال مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيرته الإسبانية أرانكا غونزاليس.
وحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية، ركز الصفدي وغونزاليس على سبل تعزيز التعاون في مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية والتطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وأكدا استمرار اتخاذ الخطوات الكفيلة بزيادة التعاون الثنائي وتعميق الشراكة الأردنية الأوروبية.
واتفق الجانبان على رفض أي خطوات إسرائيلية لضم أراض فلسطينية محتلة خرقاً للقانون الدولي وتقويضاً لأسس العملية السلمية التي انطلقت من مدريد.
واستعرض الصفدي ونظيرته الإسبانية الخطوات التي يمكن اتخاذها لبلورة موقف دولي يعمل على الحؤول دون اتخاذ إسرائيل لأي قرار بالضم.
وقال الصفدي “إن أي قرار إسرائيلي بضم المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت في فلسطين المحتلة سيكون خطوة كارثية ستقتل فرص تحقيق السلام العادل وستدفع المنطقة نحو المزيد من الصراع وستجعل من خيار الدولة الواحدة حتمي”.
وكان رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد اتفق، مع زعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس، نهاية أبريل، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمائة من مساحة الضفة المحتلة.