فتنة عفاش مابين الوأد وتحريك الضوء الأخضر مجددا..
يمانيون// كتبت/ إكرام المحاقري
عادت الفتنة العفاشية للظهور مجددا، لكن هذه المرة بصوت جديد وصورة ليست بغريبة عن الشعب اليمني, لكنها بنفس درام زعيم الخيانة “إنتفضوا” وبسيناريو خطته لدعم دول تحالف العدوان امتداد لما قبله وبضوء أخضر ناورت به اليد العميلة من أجل افتعال فتنة وتأجيج صراع قبلي وتحقيق نفس الاهداف التي عجز عن تحقيقها زعيم الخيانة حين كشف الستار عن خيانته وعمالته التي لطالما اخفاها خلف إنسانيته المزيفة مرتمياً بأحضان دول العدوان.
ولكل عميل طريقة خاصة به، لخلق صراع من عدم وتأزيم الوضع الداخلي في اليمن خدمة لدول العدوان التي استنزفت غالبية قواها في الجبهات العسكرية، وتراجعت للخلف تراجع لم يشهد له التأريخ مثيل, في معادلة لم يفهما الخبراء العسكريون في العالم نتيجة لاختلاف العتاد والعتيد لكلا الطرفين سوء القوى الوطنية في اليمن أو قوى تحالف العدوان من جميع النواحي.
ولهذا أقدمت قوى العدوان لتحريك ورقة الجوكر مجددا بذات الصيغة، وباسم الغيرة الوطنية والقبلية، لكن بأيد أشخاص لا توجد فيهم حمية وطن أو مسئولية دين أو قضية من القضايا المركزية للأمة, سواء زعيم الخيانة “صالح” أو ربيبه “ياسر العواضي” وتبقى هذه الورقة خاسرة في ظل صحوة ابناء الشعب اليمني وحزم القيادة الوطنية في اليمن.
ولكل شخص من العملاء خطاب خاص به، كزعيم الخيانة الذي تحدث في أخر ظهور متلفز له بلسان الفتنة الطائفية والمذهبية والمناطقية، ودعى الشعب اليمني للخروج في إنتفاضة وفوضى عارمة تشتعل في الشارع اليمني، تحت مبررات واهنة وركيكه.
ورحب بلسانه دول العدوان وفتح لهم ذراع الأحضان، متناسيا دماء الشعب اليمني التي سَفكتها تلك الدول المجرمة بدون أي ذنب, وكانت تلك هي الطامة بحق زعيم الخيانة والتي أسقطته من أعين اليمنيون ورفضوا مشروعه الفتنوي وكان هو الضحية لضوء أخضر حركته دول العدون كورقة جوكر لتأجيج صراع حزبي طائفي في الداخل لكنهم فشلوا وخمدت نار تلك الفتنة ووأد إجرامها إلى أجل مسمى..
وكأنه آن آوان الأجل المسمى، وعادت تلك الورقة للواجهة من جديد، على لسان العميل الهابط أخلاقيا وسياسيا وقبليا المسمى “ياسر العواضي”، لكن هذه الورقة جاءت في الوقت والمكان الغير المناسب كما أن أعذارها وأسبابها ليست في صالح العواضي مجتمعيا لما له من سوابق مخزية.
حيث وجه له المجتمع اليمني سؤال في الوقت الذي دعى ابناء البيضاء للنكف القبلي ضد أنصار الله وحماة الوطن, وجميعهم قال له: أين كانت غيرتك ورجولتك وشهامتك ولماذا لم يحما دمك البارد في يوم اقتحم فيه المارينز الأمريكي منطقة يكلا وقتل 8 نسوة و8 أطفال في تلك المنطقة التابعة لمحافظة البيضاء!!
وأين كانت تلك الحمية!! حيال الجرائم التي ارتكبتها يد الارهاب داعش والقاعدة بحق ابناء البيضاء !!? لا يمتلك العواضي إجابه ولا يجرؤ أن يصدر صوت حيال ذلك!! لكن الإجابة المقنعة جاءت على لسان زعيم الخيانة علي صالح يوم دعى للفتنة.
حينها رحب زعيم الخيانة “عفاش” بدول العدوان ودعى لفتح صفحة بيضاء جديدة على حساب تلك الدماء اليمنية، ودعىفي ذات الخطاب لسفك الدماء اليمنية!! ورحبت دول العدوان واسهلوا بذاك الموقف المخزي الذي هو مصلحة من مصالحهم في اليمن والذي هو خطة خطوها بايديهم وكان ضحيتها “زعيم الخيانة عفاش”.
وهذه المرة رحبوا بموقف العواضي الشاذ، والذي هو في صالح قوى العدوان كما أسلفنا سابقا, لكن هل سيرجع ياسر عن موقفه أم سيواصل السير في قافلة العمالة وخلق الفتن وهل سيرتضي لنفسه أن يكون نعال رخيص تنتعله قوى العدوان لتدعس به الأراضي اليمنية!!
أخيرا: رسالة ونصيحة أقدمها للعواضي ولكل من تسول له نفسه بخلق الفتن وإيقاضها من أجل فتح جبهة داخليه لخدمة دول العدوان!! ان ارجعوا عن عمالتكم وارتهانكم لقوى العدوان، فمن قبلكم كان أصعب وامكر منكم وسقط في ليلة وضحاها ولم تنقذه دول العدوان من رصاصات الإنصاف, ومن نجي هاهو يقبع في فنادق ومتارس العدوان لاكرامة لهم ولا حتى قرار, فلا تضعوا نفوسكم موضع النعال.