تظاهرات للانتقالي في شبوة والاصلاح يلاحق قادة قوات هادي
يمانيون| متابعات
واصل الانتقالي ، الموالي للإمارات، الاربعاء، تحركاته لإسقاط شبوة ، مستفيدا هذه المرة من تصدع جبهة “الشرعية”.
وشهدت مدينة عتق، المركز الاداري، تظاهرات حاشدة لليوم الثاني على التوالي.
وقالت مصادر محلية أن المئات من انصار الانتقالي جابوا شوارع عتق رافعين اعلام الجنوب وصور رموز الانتقالي. وتعد التظاهرة أول خرق لحظر الاصلاح الذي يسيطر على المحافظة النفطية منذ اغسطس الماضي عقب طرده قوات الانتقالي من المحافظة وفرضه اجراءات تمنع أي تحرك للانتقالي.
وتعد التظاهرات التي تتواصل لليوم الثاني على التوالي امتداد لتحركات عسكرية واجتماعية يعكف عليها المجلس منذ اعلانه حكم ذاتي جنوب اليمن مطلع الاسبوع.
في السياق، كشق قائد الشرطة العسكرية بقوات هادي والقيادي الابرز في الحراك الجنوبي المنادي بالانفصال، ناصر النوبة، عن قيام فصائل الاصلاح بملاحقته..
وحمل النوبة في تغريده على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي محافظ شبوة والقيادي بالحزب محمد صالح عديو مسؤولية حياته الشخصية.
ولم يكشف النوبة الذي يحتفظ بقاعدة شعبية كبيرة في شبوة اسباب ملاحقته، لكن توقيت الملاحقة يشير إلى وقوف النوبة وراء التظاهرات الاخيرة التي شهدتها عتق وشارك فيها المئات من انصار الحراك الجنوبي الذي يقوده النوبة.