اخبار المحافظات المحتلة: احتجاجات غاضبة وقطع للشوارع: عدن أكثر من مدينة منكوبة.. والمواطنون يستغيثون بالصرخة
يمانيون – تقارير : عبدالحكيم الجنيد
شهدت عدد من المناطق في مدينة عدن المحتلة، مساء الجمعة الماضية، احتجاجات غاضبة من المواطنين .. احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي وتردي الخدمات.. وقطع المحتجون الشوارع بالأحجار والإطارات المشتعلة ورددوا هتافات ضد حكومة الفنادق ومليشيا المجلس الانتقالي.. التقرير التالي يسرد بعض التفاصيل التي طفت على السطح وما خفي كان أعظم.. فإلى الحصيلة:
تعاني عدن المحتلة من انقطاع التيار الكهربائي وتقلصت عدد ساعات الكهرباء إلى ثلاث ساعات فقط.. واتسعت رقعة الاحتجاجات إلى مناطق المنصورة والمعلا إلى المديريات الأخرى , رافعين شعارات منددة بحكومة الفنادق ومليشيا المجلس الانتقالي .
فيما اندلعت شرارة الغضب الشعبي على الانقطاع التيار الكهربائي , ارتفعت سقف المطالب بتحسين كامل الخدمات وأكدوا أن عدن تعيش كارثة فيما النخب تتصارع عليها .
وطالبوا بوضع حد لتردي الخدمات والانفلات الأمني وتردي الوضع الصحي في ظل انتشار الحميات الفيروسية التي تعصف بالسكان , ورحيل الفاسدين من عدن.
بينما اظهر مقطع فيديو تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من أبناء محافظة عدن يستنكرون صمت وتجاهل مرتزقة الاحتلال لكارثة السيول التي تعاني منها المدينة.. وقام المواطنون بترديد شعار الصرخة.
مقتل إمام مسجد بعدن دهسا بطقم عسكري
قتل إمام احد المساجد في عدن المحتلة , دهسا بطقم عسكري تابع لإحدى التشكيلات المسلحة التابعة لمليشيا الانتقالي المدعوم من الإمارات .
وقال مصدر محلي ان طقماً عسكرياً تابعاً لمليشيا الحزام لأمني قام بدهس إمام مسجد السنة رامي احمد فضل بمنطقة بئر احمد شمالي عدن , وذلك عقب خروجه من صلاة الجمعة.
واتهم ناشطون مليشيا الحزام بتعمد اغتيال إمام مسجد السنة , وربطوا الحادثة بعمليات الاغتيال التي طالت عدداً من أئمة المساجد في عدن من قبل خلايا مدعومة من الإمارات .
احتراق محطة كهرباء في المهرة
احترقت محطة كهرباء تغذي مديريتين في محافظة المهرة.. وقال مصدر محلي ان محطة الكهرباء التابعة لمديرتي سيحوت والمسيلة احترقت , الجمعة الماضية , وسط ملابسات غامضة.. وأضاف ان التيار الكهرباء انقطع بشكل كامل عن المديريتين جراء الحريق.
حكومة الفار هادي تعبث بالمشتقات النفطية
في فضيحة جديدة تضاف إلى سجل الانحطاط الذي وصلت إليه حكومة الفار هادي حيث وجهت ما تسمى الشركة اليمنية لتكرير النفط التابعة لحكومة الفار هادي بخفض إنتاج المصفاة بسبب ارتفاع المخزون من مادة البنزين.
وبحسب مذكرة رسمية قالت الشركة اليمنية لتكرير النفط إن مسحوبات شركة النفط فرع مأرب من مادة البنزين انخفضت بشكل كبير وإنه في حال استمرار هذا الوضع وعدم سحبها للمواد المتراكمة سيتم إيقاف المصفاة عن العمل لعدم توفر سعة كافية للتخزين.
ويأتي هذا العبث الذي تمارسه حكومة الفار هادي بالموارد النفطية في حين يعاني المواطنون في أغلب محافظات الجمهورية الأمرين، نتيجة ارتفاع وانعدام المشتقات النفطية في الوقت الذي يسعى المسؤولون في حكومة الفار هادي إلى حرمان الشعب اليمني من ثرواته إرضاء للأمريكي والسعودي.
واعتبرت مصادر نفطية أن ما تقوم به حكومة الفار هادي فضيحة كبرى وليس هناك حكومة في العالم تعمل ضد شعبها لما فيه مصلحة أنظمة وجهات خارجية.. وأشارت إلى أن الأحرى بحكومة الفار هادي بدلا عن إيقاف مصفاة النفط هو بيعه للمواطنين في المحافظات الشمالية التي يفرض عليها تحالف الاحتلال حصاراً جائراً خانقاً منذ بداية العدوان.