كورونا … يكشف هشاشه النظام الصحي الأمريكي
يمانيون -متابعات
خدعت العالم وهي تروج لنفسها بانها اقوى دولة علي وجه الارض عسكريا واقتصاديا ..لتأتي ازمة فيروس كورونا وتكشف المستور ولتظهر الولايات المتحده على حقيقتها من انها ليست سوي شرطي عالمي ركزت علي القوة العسكرية والاستخبارات لاحتلال الشعوب وتغير الانظمة واغتيال الشخصيات وتدمير المنظمات والاحزاب والوطنية
منذ سنوات طويلة وامريكا تركز على الجانب العسكري والاستخباراتي ..نشرت قواعدها العسكرية في العديد من بلدان العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتي اليوم كما هو حاصل في اليابان والمانيا وكوريا الحنوبية ….انشأت الاحلاف والتكتلات العسكرية لخدمة مصالحهاالاستعمارية كحلف شمال الاطلسي التي انتهت مقومات وجوده بعد انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي وحلف وارسو ولازالت امريكا متمسكة به الي الان…لا تتعامل مع اي شي في العالم الامن منطلق مصالحها الخاصة ولاتقيم اي اعتبار لمصالح الدول والامم والشعوب …فرضت علي العالم ما يمكن تسميته لا صوت يعلو فوق صوت امريكا …والشيء المؤسف ان أمما ذات تاريخ مجيد جارتها في ذلك ..قد يكون ما يمكن ان نطلق علية الخوف من البطش الامريكي ..بالغ العالم كله في الخوف من امريكا والانصياع لاوامرها حتى صنعوا منها طاغية ووحش مسلط علي الشعوب والبلدان الصغيرة والكبيرة.
جاءت ازمة كورونا في العالم لتكشف المستور وليعرف الجميع حقيقة امريكا عندما وقفت امام هذه الجائحة الصحية عاجزة وهي التي اشغلت العالم بادعائها انها رائده تكنولوجيا ومعلوماتيا ..ظهرت الحقيقة وعرف العالم ان لدي امريكا نظاما صحيا هشا باعتراف كبار المسؤلين الامريكين …اذا كيف يمكن ان تكون رائدا للعالم ولديك نظام صحي هش وسيئ …اصبحت اليد الامريكية ممدودة الى روسيا الاتحادية والصين طلبا للمساعدة بالاجهزة والمعدات الطبية لمواجهة جائحة كورونا…طلبت اطباء من مختلف بلدان العالم لذلك ..وبعد هذا من حقنا ان نتسائل ماحقيقة التطور التكنولوجي ان كان الواقع الصحي الامريكي بهذه الهشاشة والتخلف ؟وماذا كانت تنتج المصانع الامريكية طوال عقود من الزمن ؟هل كانت تنتج وسائل الحياة المدنية ام صواريخ وقنابل واسلحة دمار وقتل ؟
ثمة حقيقة باتت جلية الان وهي ان العالم ما بعد كورونا سيكون ليس كما قبلة سوف تتبدل التحالفات وستنتهي احلاف وستتشكل بدلا منها تحالفات جديدة بناء على مخرجات كورونا.