المكتب السياسي لأنصار الله يجدد موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية
يمانيون//
جدد المكتب السياسي لأنصار الله موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية تجاه القضية الفلسطينية والقدس والذي تمثل القضية الأولى والمركزية والبوصلة التي تحدد المسار وتوحد الصفوف وتجمع الأمة العربية والإسلامية.
وأكد المكتب السياسي في بيان له تلقى موقع أنصار الله نسخة منه الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وحركات الجهاد والمقاومة ، مشيدا بالتحركات والمواقف الفلسطينية العظيمة التي تؤكد على وحدة وقوة وصلابة إرادة الشعب الفلسطيني المتمسك بقضيته العادلة وتحركه المشرف لتحرير الأرض والمقدسات والحفاظ على الهوية والإسلام.
وقال البيان: نهيب بالمجاهدين في فلسطين ونشد على أيديهم في الرد على همجية ووحشية الكيان الصهيوني الغاصب والجرائم الفظيعة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني المظلوم ، مؤكدا أنه مهما عمل هذا الكيان الصهيوني الغاصب والغدة السرطانية التي زرعت في جسد الأمة فإنها لن توهن من عزائم المجاهدين بل ستوحد الموقف والاتجاه صوب التحرير والاستقلال ومواصلة المشوار والجهاد في درب الحرية حتى الانتصار ..
وجدد البيان ادانته ورفضه بشدة كل عمليات التوسع الصهيوني من قضم الأرض وقتل الشعب الفلسطيني في الاعتماد الكلي على الحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية لهذا الكيان الغاصب في تمرير الصفقة الترامبية المشؤومة والاستناد على بعض المواقف التآمرية لبعض الأنظمة الخليجية والعربية الماضية في تصفية القضية الفلسطينية والتماهي والتخندق في الخندق الأمريكي والإسرائيلي وتنفيذ مشاريعهما التدميرية ..
وبارك المجلس السياسي لأنصار الله للقيادة وللجيش واللجان الشعبية والشعب اليمني نجاح العملية العسكرية الواسعة في عمق دول العدوان في ظل استمرار العدوان والحصار.. مؤكدا أن هذا حق طبيعي ومكفول في الرد على تصعيدهم المستمر الذي لم يتوقف رغم كل دعوات السلام والمبادرات التي قدمها رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ مهدي المشاط .
وأدان المكتب السياسي استمرار القصف الجوي لطائرات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذي حصل اليوم للعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.. مؤكدا أن ما حصل اليوم يثبت للعالم بأن دول العدوان ماضية في تصعيدها وعدوانها الهمجي ضد الشعب اليمني وأن تصريحاتها لوقف إطلاق النار مجرد شعارات دعائية زائفة .
وأضاف المكتب السياسي في بيانه ” نؤكد أننا لن نظل مكتوفي الأيدي أمام استمرار العدوان والحصار. ..