بيان هام لوزارة الصحة العامة والسكان

يمانيون../
أدانت وزارة الصحة العامة والسكان بشدة العملية الإجرامية التي قام بها طيران العدوان الامريكي السعودي الإماراتي جراء استهدافها بعدة غارات الحجر الصحفي ومناطق أهلة بالسكان في منطقة الصليف بمحافظة الحديدة.

وأوضح البيان أن العدوان تعمد بذلك تقويض كل الجهود التي تبذلها وزارة الصحة وجميع السلطات في الدولة لمكافحة فيروس كورونا والهادفة الى تهيئة الوضع لدخول الفيروس وإنتشاره في اليمن عبر تدمير هذه المنشئات الهامة جدا في منع دخول وانتشار المرض ، حيث واليمن منذ اكثر من 100 يوم على ظهور وانتشار هذا الوباء عالميا مازال خاليا منه.
وفيما يلي نص البيان
قام طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي يومنا هذا الأثنين 30مارس2020م بعدد من الغارات على منطقة الصليف بمحافظة الحديدة مستهدفة أهدافا مدنية قريبة جدا من الحجر الصحي الخاص بالإجراءات الصحية لمكافحة فيروس كورونا ، مما أدى إلى تدمير اجزاء منه ، وقيام الكادر الطبي والعامل في الحجر بالأنتقال من المنطقة وخروج كل من كان في الحجز والبالغ عددهم حوالي 85 شخصا خاصة ومازال الطيران يحوم فوق المنطقة وفوق مدينة الحديدة وعددا من مديرياتها حتى اللحظة.

إننا في وزارة الصحة العامة والسكان لندين ونستنكر بأشد العبارات هذه العملية الإجرامية والتي قام بها تحالف العدوان متعمدا بذلك تقويض كل الجهود التي تبذلها وزارة الصحة وجميع السلطات في الدولة لمكافحة فيروس كورونا والهادفة الى تهيئة الوضع لدخول الفيروس وإنتشاره في اليمن عبر تدمير هذه المنشئات الهامة جدا في منع دخول وانتشار المرض ، حيث واليمن منذ اكثر من 100 يوم على ظهور وانتشار هذا الوباء عالميا مازال خاليا منه وتهدف السلطات الصحية وكل شركاءها للحفاظ على الوضع آمنا وخاليا من المرض بتجهيز هذه المحاجر وفق الإمكانيات المتاحة غير ان العدوان يهدف لتقويض كل هذه الجهود امام مرآى ومسمع من العالم الذي يئن من وطأة هذا المرض ويدعو لتكاتف كل الجهود والأموال لمكافحته وبشتى الطرق والوسائل .

كما ندعو الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن ومنظماتها وكل المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للإضطلاع بدورهم ومسئولياتهم تجاه هذه الأعمال الخطيرة الهادفة إلى ادخال ونشر فيروس كورونا لليمن ونحملهم المسئولية الاخلاقية والإنسانية تجاه أي تقاعس منها والتهاون تجاه هذه الأعمال .

صادر عن وزارة الصحة العامة والسكان
د.يوسف الحاضري
الناطق الرسمي بأسم وزارة الصحة العامة والسكان
30 مارس 2020م