الجمهورية اليمنية … تستعد لمواجهة كورونا
يمانيون../
اتخذت الجمهورية اليمنية شانها شان العديد من بلدان العالم العديد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كرونا …يأتي ذلك التزاما من الحكومة بمسؤولياتها الوطنية في حماية المواطنين من خطورة هذا الوباء القاتل الذي بات اليوم يشكل التهديد الحقيقي للبشرية في دول العالم قاطبة.
لقد ضرب هذا الوباء العالم كله وأصاب أنظمتها الصحية والاقتصادية بمقتل واصبح يشكل تهديدا حقيقيا امام العالم اجمع ..لا احد بمعزل عن هذه الجائحة …دولا عديدة ذات انظمة صحية في غاية التقدم والتطور وقفت عاجزة امام زحف كرونا وحصده للبشر …وقف العالم كله مذهولا امام هكذا وباء وبمنتهي الخطورة..بلغ تاثيرة السلبي علي الحياة برمتها في كل الدول في تحد غير مسبوق حتم علي العالم كله المواجهة وبمختلف الطرق والسبل…وباء يزحف بهدوا وفي تحد واضح للأنظمة الصحية في بلدان تعد أنظمتها الصحية علي درجة عالية من التقدم والتطور كصين وايطاليا وفرنسا وغيرها من دول العالم ..امتد الخطر الي الواقع الاقتصادي فشلت الحياة في المصانع والمعامل وتوقفت حركة السفر والسياحة واغلق الجميع حدوده وانكفاء علي نفسه محاولا إيجاد الحلول الناجحة لمواجهة هذه الجائحة…فيروس خفي علم البشرية كيف يكون التحدي والمواجهة وايضا كيف يكون التعاون للقضاء علي الفيروس.
بات معلوما الان للجميع ان ما بعد كرونا لن يكون كما كان قبلة سوف تنشاء تحالفات جديدة وسينصب ا لاهتمام في مراكز الابحاث الصحية على ابتداع وسائل اكثر فعالية لمواجهة مثل هكذا كوارث وستشرع كل دولة من دول العالم خاصة تلك التي تضررت بشكل كبير من ا لوباء في مراجعة حساباتها ومن وقف معها في مثل هذه الطروف العصيبة ومن ادارت ظهرها للتعاون والمساعدة.
حكومة الجمهورية اليمنية برغم من محدودية امكانياتها قيمت الخطر قبل وقوعة واستعدت لذلك بجملة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة عدو لا يقل خطورة عن العدوان والحصار المفروض عليها منذ خمس سنوات .
اكدت الإجراءات الاحترازية اليمنية علي اهمية تضافر الجهود لتوعية المجتمع بمخاطر الفيروس وطرق الوقاية منه بهدف حماية المواطن وسلامتة..وشددت الحكومة علي اهمية الالتزام باالاجراءات المعلنة من قبلها والتي تعد الخطوة الأولى والمهمة في مواجهة الفيروس …داعية الى ا لتفاعل الايجابي مع كل الاجراءات الاحترازية.