الحديدة | لجنة إعادة الانتشار تحمل قوى العدوان مسئولية إفشال اتفاق السويد
يمانيون../
واصلت قوى العدوان ومرتزقتها خروقاتها لاتفاق ستوكهولم في تحد واضح للقرارات والإدانات الأممية، وآخرها بيان رئيس بعثة المراقبين أبهيجيت جوها بشأن قصف طيران العدوان لمنطقة الصليف وراس عيسى شمال مدينة الحديدة خلال اليومين الماضيين.
وأوضح عضو الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن خلافا حادا بين قيادات وألوية المرتزقة أدى إلى اشتباكات عنيفة وتبادل إطلاق نار بين ألوية المرتزق طارق عفاش والألوية التهامية وألوية العمالقة التابعة للمرتزقة .
وأشار إلى إصابة ضابط ارتباط تابع للطرف الوطني بإصابة خطيرة جراء القصف المكثف على نقطة الرقابة في سيتي ماكس شرق المدينة.
وأوضح أن قيادات المرتزقة المتحاربين وجهوا بقطع خط إمداد الغذاء لضباط الارتباط التابعين للجيش واللجان الشعبية بتغطية نارية كثيفة على نقاط الرقابة في محاولة لتفجير الوضع.
وحمل اللواء القادري دول العدوان المسئولية الكاملة عن الاختراقات، وسلامة ضباط الارتباط المرابطين على طول امتداد نقاط المراقبة والمحددة من قبل رئيس بعثة الأمم المتحدة الجنرال جوها، كما حمل البعثة مسؤولية سلامة الضباط الملتزمين بالشروط والقرارات المتفق عليها سابقاً.