كشف عن مستوى ما وصلت إليه الدفاعات الجوية اليوم.. السيد عبدالملك الحوثي يُعلّق على تدمير أمريكا ونظام عفاش للدفاعات الجوية اليمنية
يمانيون – خاص
علّق قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على المؤامرة التي قادتها أمريكا عبر النظام السابق الذي كان يحكمه علي صالح عفاش، وتدميرهما للدفاعات الجوية اليمنية.
وقال السيد القائد في كلمة ألقاها مساء اليوم الجمعة، بمناسبة جمعة رجب، إن “السفير الأمريكي في صنعاء كان سابقًا المسئول الأول، فوق الرئيس والمسؤولين، وتتنافس السلطة والأحزاب في التودد إليه”، مشيراً إلى أنه “في عهد النظام السابق كانت صنعاء وغيرها من المدن مسرحًا للجماعات التكفيرية والاغتيالات المتنوعة”، وأن “العناوين المناطقية كان هناك من يشجعها ويرعى كل دورها الهدام والتخريبي في داخل البلد خلال العهد السابق”، لافتاً إلى أن “أكبر خطر على شعبنا في هويته الإيمانية كان يتمثل في التبعية لأمريكا”.
واستطرد: أمريكا ركزت على التعليم والإعلام وإيجاد أنشطة اجتماعية ذات طابع هدام لتسلب من شعبنا الشعور بالعزة والكرامة والقيم والأخلاق، وحرص الأمريكي على أن يسلب من بلدنا القدرات العسكرية التي تمثل سلاحًا لمواجهة أي عدوان خارجي”.
وحول المشااهد التي عرضتها وسائل الإعلام أمس الخميس، لعملية تدمير الدفاعات الجوية التي قام بها ضباط أمريكيين ونظام عفاش بإشراف الخائن عمار محمد عبدالله صالح علّق السيد القائد قائلاً “شاهدنا بالأمس مشاهد مخزية للنظام السابق حيث تدوس موظفة أمريكية على استقلال اليمن، الموظفة الأمريكية سُلم لها سلاح الدفاع الجوي في اليمن واشرفت شخصيا على تدمير هذا السلاح”.
وتابع: من المفارقة أن يحضر ما يسمى آنذاك بالأمن القومي الذي يفترض أن يحمي البلد ليباشر بنفسه مهمة الموظفة الأمريكية في إتلاف سلاح الدفاع الجوي، رأينا كيف جمع ما يسمى بالأمن القومي صواريخ الدفاع الجوي للموظفة الأمريكية ويشرف على تدميرها”، مؤكداً أن “الأمريكيون أرادوا لهذا البلد فيما كان نظامه يواليهم، أن يكون مسلوب القدرة في مواجهة أي خطر خارجي”.
وتساءل: أين هي الوطنية فيما رأيناه من تدمير سلاح الدفاع الجوي اليمني من قبل الأمريكيين على أرض اليمن؟
وتحدّث السيد القائد أن “الأمريكيون اتجهوا لتدمير الدفاعات الجوية، وسادت حالة التسيب في القوة البحرية، وكان آخر المطاف تدمير الصواريخ البالستية”.
وقال قائد الثورة إن “ثورة 21 سبتمبر منعت الأمريكيين من تدمير الصواريخ البالستية واستكمال المسار الطويل في إضعاف اليمن وسلبه لقوته”.
وأوضح أن “الأمريكي لم يركز على سلبنا فقط القوة المادية بل أيضًا على سلبنا القوة المعنوية الإيمانية”، وأن “أمريكا أرادت أن يكون شعبنا متقبلًا للسيطرة عليه وللمذلة من قبلهم”.
وقال قائد الثورة: اليوم يأتي الجيش واللجان ليعملوا على تطوير وصناعة الأسلحة اللازمة للدفاع عن هذا البلد في ظروف قاسية وحرب شرسة، رغم الحصار وانعدام الموارد المالية يأتي أحرار اليمن ليصنعوا القدرات التي دمرها النظام السابق”.
وكشف السيد القائد أن “صواريخ الدفاع الجوي اليوم تفوق في قدرتها الأسلحة التي سلمها النظام السابق للأمريكيين”، مؤكدا أن “رموز النظام السابق أهدروا كرامة البلد عند حذاء موظفة أمريكية بسيطة”، مُبشراً أنه “ببركة الهوية الإيمانية سننهض نهضة حضارية تحقق لبلدنا الاستقلال التام والحرية والكرامة”.