وفيات كورونا ترتفع إلى 811 والصحة العالمية تنتدب فريقا للصين
يمانيون| وكالات
أعلنت السلطات الصينية، اليوم الأحد، أن فيروس كورونا المستجد أودى بحياة 811 شخصا في الصين، في حصيلة تزيد عن تلك التي حصدها وباء سارس في العامين 2002-2003 في العالم أجمع.
وقالت السلطات الصحية في هوبي أن الوباء حصد خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة أرواح 81 شخصا إضافيا في هذه المقاطعة الواقعة في وسط البلاد، والتي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمتها ووهان في أواخر كانون الأول/ديسمبر. كما سجلت 2147 إصابة جديدة بالفيروس في المقاطعة.
وقالت لجنة الصحة الوطنية الصينية في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات، إن الفيروس أصاب حتى صباح اليوم الأحد، 37 ألفا و198 شخصا في البر الصيني (خارج هونغ كونغ وماكاو)، أي ما يزيد عن 2600 إصابة جديدة سجّلت خلال الساعات 24 الماضية.
وأضافت اللجنة أن عدد الذين حصد الفيروس أرواحهم في البلاد بلغ 811 شخصا، مشيرة إلى تسجيل وفاة 89 شخصا أمس السبت، غالبيتهم العظمى في إقليم هوبي الواقع في وسط البلاد والذي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمته ووهان أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي العامين 2002-2003 حصدت “المتلازمة الرئوية الحادة الوخيمة” (سارس) التي تنتمي مع فيروس كورونا المستجدّ إلى نفس السلالة الفيروس أرواح 774 شخصاً في العالم أجمع.
وأعلن مدير منظمة الصحة العالمية أن المنظمة تلقت ردا من الصين بشأن إيفاد بعثة دولية بقيادة المنظمة إلى البلد الذي يتفشى فيه فيروس كورونا المستجد، فيما يستمر الفيروس في الانتشار في جميع أنحاء العالم. وحتى اليوم تأكدت إصابة أكثر من 320 شخصا في نحو 30 دولة ومنطقة.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن رئيس البعثة سوف يغادر الإثنين أو الثلاثاء على أن يتبعه باقي الخبراء.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان خبراء المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها سوف يشاركون في الفريق، قال “نتمنى هذا”.
ولم يكشف تيدروس عن اسم قائد الفريق ولا بقية الأعضاء، ولم يدل بمزيد من التفاصيل، واكتفى بالقول إن المنظمة “سوف تعلن كل شيء بمجرد أن نكون مستعدين”.