الثقافة تفتح معرض “الفن التشكيلي اليمني في مواجهة العدوان”
يمانيون| صنعاء
افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اليوم، في جاليري صنعاء للفنون التشكيلية بصنعاء معرض “الفن التشكيلي اليمني في مواجهة العدوان” الذي نظمه قطاع الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة بمشاركة 54 فنانا وفنانة شاركوا بـ 72 لوحة .
وفي الافتتاح، الذي حضره وزير الثقافة عبدالله الكبسي ونائب الوزير محمد حيدرة ووكيل قطاع الفنون التشكيلية حكيم العاقل؛ أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بمستوى المعرض وطبيعة الأعمال المشاركة، والتي دلت على مدى وعي الفنانين اليمنيين بالمظلومية التي يعاني منها أبناء الشعب اليمني.
وأشار إلى أن محتويات المعرض تدلل على مدى استشعار الفنانين لمسؤولياتهم وواجبهم في إيصال مظلومية الشعب اليمني إلى العالم من خلال ما يقدمونه من أعمال فنية تدلل على ما يحملونه من ذوق راقي لشعب حضاري.
وقال: نحن كشعب حضاري نستطيع أن نراهن على مثقفينا وفنانينا في إيصال مظلومية اليمنيين من خلال جميع أشكال التعبير سواء عبر الفن التشكيلي أو من خلال المسرح أو الشعر أو الانشودة أو الزامل وغيرها من أشكال التعبير المختلفة.
وأضاف: الشعب اليمني يتميز بتراث وإرث عظيم، كما يتميز بتنوع ثقافي يراهن عليه في مواجهة العدوان، كأنه يقول كلما حاولتم استهدافنا ستجدون الخسارة والفشل في حال كررتم مواجهتنا؛ فنحن شعب يحمل حضارة وصاحب رسالة.
وأردف: استطاع الشعب اليمني أن يتواصل مع الشعوب الأخرى من خلال خط المسند… إنه شعب عريق يحمل رؤية واضحة تجاه مظلوميته وكيفية مواجهة المعتدي والغازي، والفنان والمبدع الحقيقي سيقف في صف شعبه ضد المعتدي والغازي.
من جانبه أكد وزير الثقافة عبدالله الكبسي أن الثقافة بكافة أشكالها تمثل أحد أهم جبهات مقاومة العدوان ،” فقد استطاعت خلال خمس سنوات من العدوان الصمود والاستمرار وكشف الوجه القبيح للعدوان من خلال الأعمال الابداعية” .
مشيراً إلى أن المعرض قد تضمن عدداً من الأعمال التي صوّرت الصمود الاسطوري للشعب اليمني، ونقلت جزءا من المظلومية التي تعرض لها في لوحات تنوعت بتنوع افكار الفنانين والفنانات التشكيليين الذين نقلوا الواقع اليمني المعاش.
فيما اعتبر نائب وزير الثقافة محمد حيدرة افتتاح المعرض التشكيلي ايذانا بتدشين فعاليات وأنشطة الوزارة للعام الجاري 2020م.
مؤكدًا سعي الوزارة لتنفيذ برنامجها الثقافي الحافل للعام الجاري وبما يواكب الأحداث الجارية في الساحة اليمنية وأبرزها الانتصارات الميدانية في كافة الجبهات والمحاور.
لافتاً إلى أن الثقافة رافداً هام في المعركة الحالية ضد قوى العدوان التي تسعى من خلال غرس الثقافات المغلوطة إلى القضاء على ثقافة المجتمع اليمني ثقافة التسامح والتعاضد والتكافل.