البيان الصادر عن المسيرة الجماهيرية بالعاصمة صنعاء
يمانيون //
أكد المشاركون في مسيرة صنعاء عصر اليوم الاثنين أن اغتيال قائدين من قادة المسلمين يعتبر عدوانٌ سافر على الأمة بكلها، مشيرين أن هذا ما يحتم على المسلمين تحمل المسؤولية ومواجهة عدو يستهدفهم جميعا دون استثناء.
وأوضح المشاركون في بيان صدر عن المسيرة أن للأمة كلها حق الرد على جريمة اغتيال القائدين سليماني والمهندس وكل الشهداء ومواجهة الغطرسة الأمريكية.
وأضاف البيان أن الشعب اليمني وهو يتصدى للعدوان والحصار حاضر بكل قوة للوقوف إلى جانب أحرار الأمة في معركة الاستقلال ومواصلة مشروع التحرر من قوى الهيمنة والاستكبار.
واعتبر أن جريمة الاغتيال كشفت عن همجية أمريكا، وأنها محكومة بمجموعة من العصابات والقتلة والمجرمين، لافتا إلى أن على أمريكا أن تتحمل تداعيات جريمتها الوحشية وعواقب أفعالها النكراء.
وقال البيان “ما بعد جريمة الثاني من يناير 2020م مرحلة جديدة، فإما العودة للقيم الإنسانية لتكون حاكمة للعلاقات بين الدول والشعوب، أو تستمر أمريكا في حكم العالم بقانون الغاب”.
وتابع “الأمة مدعوة في هذه المرحلة إلى استنهاض هممها للنهوض بمشروع تحرر إسلامي والخلاص من سيطرة المستكبرين والمحتلين”.
وأشار إلى أن من الوفاء للشهداء العمل بكل الوسائل المتاحة على إخراج القوات الأمريكية من المنطقة، مؤكدا أن محور المقاومة يمثل درعا حصينا للأمة، وانزعاج العدو الشديد عائد لما عليه هذا المحور من قوة أفشلت خطط العدو ومؤامراته.