الأحزاب والمكونات السياسية الوطنية تدين جريمة اغتيال سليماني والمهندس
يمانيون../
أدانت الأحزاب والمكونات السياسية الوطنية الجريمة التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية باغتيال قائد فيلق القدس لدى الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نائب هيئة الحشد الشعبي خلال قيامة بزيارة رسمية للعراق أمس الجمعة.
حزب الحق استنكر في برقية عزاء بعثها لسماحة قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الحسيني الخامنئي ممارسات العصابات الذي تقوم به أمريكا وإسرائيل في المنطقة من اغتيالات، مؤكدا للعالم كله أن ذلك لن يثني المؤمنين عن المضي على درب الجهاد الذي سبق فيه الشهداء وبقي فيه من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
وأضاف “أن دماء الشهداء العظام وعلى رأسهم الشهيد سليماني ستجرف المستكبرين وستكون سبباً لزوالهم ولتطهير المنطقة كلها من دنسهم وتحرير المقدسات من سيطرتهم وعلى رأسها المسجد الأقصى والقدس الشريف التي كانت حلم الشهيد”.
فيما أدان تكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان جريمة استهداف سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما بغارة أمريكية في العراق، وحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وتبعاتها الخطيرة، مؤكدا الاستمرار في الدرب النضالي الجهادي لمحور المقاومة.
الأمانة العامة لحزب العدالة والحرية من جهتها “أدانت بشدة جريمة الغدر والاغتيال الإرهابية التي ارتكبها العدو الأمريكي باستهداف قائد فيلق القدس سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في بغداد، واعتبرت الجريمة اعتداء وتصعيدا خطيرا وانتهاك سافر لسيادة العراق وزعزعة لأمن واستقرار وسلام المنطقة عامة.
وأكد دعمه وتأييده لحق الرد الإيراني والعراقي خاصة ولجميع قوى محور المقاومة والممانعة عامة ضد التواجد الأمريكي سواء في العراق أو المنطقة عامة.
بدورها أحزاب اللقاء المشترك أكدت على حق محور المقاومة في الرد على جريمة اغتيال الشهيدين، معتبرة أن عملية الاغتيال تأتي في سياق الاعتداءات الأمريكية الصهيونية المستمرة بحق أحرار الأمة العربية والإسلامية.
وقالت “لقد كان القائد سليماني ورفيق دربه القائد أبو مهدي المهندس، النموذج الأرقى في الدفاع عن المستضعفين ومواجهة المستكبرين “.
بدوره حزب الأمة جريمة اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ورفاقهما بغارة أمريكية في العراق، محملا الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني مسؤولية التداعيات الخطيرة والكبيرة التي ستنتج عن هذا العدوان الأرعن سبقه من اعتداءات غاشمة.
أما قيادة مكون اشتراكيون ضد العدوان، قد أدانت جريمة اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ورفاقهما بالعراق، مؤكدا أن هذه الجريمة التي أقدمت عليها أمريكا ستكون نقطة تحول في مسار انتصار محور المقاومة وإنهاء تواجد أمريكا في المنطقة.
من جهته دعا مجلس التلاحم الشعبي القبلي قبائل وعشائر العراق إلى إعلان النفير العام لدحر قوى الغزو والاحتلال، معتبرا أن الجريمة الأمريكية استهدافا لشعوب الأمة العربية الإسلامية.
ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي اعتبر أن جريمة اغتيال سليماني وأبو مهدي المهندس، يأتي ضمن الاستهداف الممنهج لمحور المقاومة، مؤكدا أن الاستهداف الأمريكي للقائدين سليماني والمهندس في بغداد انتهاك سافر لسيادة العراق، مشددا على أن الرد الأمثل على هذا العدوان يتمثل في استهداف التواجد العسكري الأمريكي في العراق وغيره.
الملتقى الإسلامي أكد أن إقدام أمريكا على استهداف قائد فيلق القدس ونائب رئيس الحشد الشعبي ورفاقهما بالعراق، يُعد انتهاك لكل المواثيق والمعاهدات الدولية، مشيرا إلى أن أمريكا بهذا العدوان فتحت كل الخيارات أمام قيادة محور المقاومة في الرد الموجع في الزمان والمكان المناسبين.. مؤكدا أن أمريكا بارتكابها هذه الجريمة تتحمل المسؤولية الكاملة عن التداعيات التي ستحدث في المنطقة.