مبادرات صنعاء للسلام تقابله مسرحية سعودية مضللة
يمانيون – متابعات :
نفى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى مزاعم إعلام قوى العدوان إطلاق سراح 200 أسير من قوات الجيش واللجان الشعبية، مؤكدا عدم الإفراج عن أي شخص.
ومازالت مبادرات صنعاء للسلام تقابله مسرحية سعودية مضللة، في الوقت الذي قالت وسائل إعلام رسمية سعودية، عن أطلق سراح 200 أسير من الجيش واللجان الشعبية؛ نفى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى إدعاءات الإعلام السعودي مؤكداً عدم الإفراج عن أي شخص.
وبالرغم من أن الرياض وصنعاء أبرموا اتفاقا على تبادل الأسرى خلال محادثات السويد في ديسمبر الماضي، لم تلتزم الرياض بالاتفاق بالرغم من أن حكومة صنعاء أفرجت عن 290 مرتزقا بمبادرة من طرف واحدة أواخر أيلول/سبتمبر الماضي.
وفي بيان نشر على وسائل الإعلام رسمية قال تحالف العدوان بأنه سيخفف القيود على المجال الجوي اليمني للسماح برحلات تنطلق من مطار صنعاء الدولي للحالات المرضية؛ لكن صنعاء تشكك بما يعلنه التحالف، حول رغبته في تسوية الملفات الإنسانية بما فيها مزاعم الحديث عن رفع الحصار المفروض على مطار العاصمة اليمنية.
ويأتي ذلك فيما تحدثت وزارة الصحة عن وفاة أكثر من 34 ألف حالة مرضية لعدم تمكنهم من السفر بسبب الحصار المفروض.
أما التصعيد الذي حصل مؤخراً على موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار أقلق المسؤولين الأمميين؛ في حين تحدث الناطق باسم القوات اليمنية المسلحة يحيى سريع عن استغلال تحالف العدوان الصمت الأممي أمام الخروقات المتواصلة وجرائم الرياض والإمارات البشعة بحق المواطنين.
ومن جانبه حذر رئيس لجنة تنسيق إعادة الإنتشار الدولية “أبهيجيت غوها” من تصاعد وتيرة الغارات السعودية مشيرا أن غارات التحالف، تهدد سلامة أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار، وهي الجهة المسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار الذي اقر في اتفاق السويد.