الإتحاد العام لأطفال اليمن ينظم ندوة فكرية عن أطفال اليمن في ظل استمرار العدوان الغاشم بصنعاء
يمانيون../
عقدت بصنعاء اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2015 ندوة خاصة عن ” أطفال اليمن في ظل استمرار العدوان السعودي الغاشم على اليمن” نظمها الإتحاد العام لأطفال اليمن.
استعرضت الندوة عدد من أوراق العمل قدمها مجموعة من المختصين والناشطين الحقوقيين تناولت في مجملها أعمال الإتحاد والوضع الإنساني للأطفال باليمن جراء العدوان السعودي الغاشم ، والآثار السلبية على الصحة النفسية والسلوكية للأطفال والوضع التعليمي والصحي للأطفال ودور منظمات المجتمع المدني في التخفيف من آثار العدوان على الأطفال.
وألقيت في الندوة كلمات لرئيس الإتحاد العام لأطفال اليمن مصطفى نصر والناشط الحقوقي عدنان شبام ومسئولة دائرة المتابعة بالإتحاد نسيبة الشميري ونائب رئيس الاتحاد راحيل المرزوقي، ومسئول الدائرة المالية بالاتحاد يحيى الحيمي، استنكرت استهداف تحالف العدوان للمنشآت التعليمية التي بلغت نحو ألف و 248 منشأة تعليمية تم تدميرها كليا ما تسبب في حرمان الأطفال من استكمال التعليم.
وطالب المشاركون المنظمات الدولية والأمم المتحدة بالقيام بدورها وتحمل مسئولياتها القانونية والأخلاقية والإنسانية والضغط على دول العدوان بعدم استهداف المنشآت التعليمية ووقف العدوان وفك الحصار الجائر على البلاد.
وأكدوا أنه في ظل الحصار السافر وتضييق الحياة المعيشية على الشعب اليمني فإن العملية التعليمية ستستمر وسيكمل الأطفال تعليمهم لبناء مستقبلهم .. مشيرين إلى أنه سيتم إيصال رسالة الطفل اليمني لجميع المنظمات والجهات المختصة بالطفولة.
واستعرض المشاركون آثار العدوان على الصحة النفسية والسلوكية خصوصاً لدى الاطفال الذين اصيبوا بصدمات نفسية جراء العدوان وآثار مزمنة .. لافتين إلى معانات الأطفال جراء نقص الدواء والغذاء وسوء التغذية الذي بات يهدد الأطفال.
وأوضحوا أن هناك أكثر من 16 مليون يمني يعانون سوء تغذية ونقص المياه النظيفة وانعدام المشتقات النفطية، اضافة إلى حرمانهم التعليم كأطفال العالم نتيجة الحصار الجائر والعدوان الغاشم الذي استهداف المنشآت التعليمية في مختلف المحافظات.