الصمود اليمني يفقد الثقة في تحالف العدوان
يمانيون../
في مقابل كل الأجرام السعودي الأمريكي والمستمر منذ مايقارب الثمانية أشهر لامكان إلا الفشل في أخضاع الشعب اليمني.
حيث وصلت مجموعة جديدة مكونة من أربع مئة جندي سوداني الى مستنقع اليمن وتأتي ضمن الحملة التي توعدها الرئيس السوداني “عمر البشير” لإرضاء سادته من الأمريكان والصهاينة وهذه هي إحدى تجليات الفشل التي لحقت بالغزاة السعوديين والإماراتيين .
أن السودان بعد أن تحالفت مع السعودية لتطبيع علاقاتها مع العدوان، قامت بالمشاركة مع العدوان على اليمن، ففي البداية ارسلت عدد من الجنود لسحب القوات الإماراتية من عدن، ويأتي بعدها زيارة الرئيس السوداني الى الرياض لإستلام الدفعة الأولى من قيمة هؤلاء الجنود وعقد اربع اتفاقيات اقتصادية مع السعودية، وفي الخطوة الثانية وبما أن الحكومة السودانية لا تثق بأمراء الخليج وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية في تنفيذ وعوداتهم وأنهم لايوجد لديهم عهود ومواثيق، ولإستلام الدفعة الثانية من إرسال مايقارب 400 جندي الى اليمن دخلت مباشرتاَ بالتفاوض مع الولايات المتحدة. حيث ارسلت الولايات المتحدة عشرين عضواَ من الكونغرس الأمريكي الى الخرطوم وهذه الزيارة تعد الأولى منذ أن وضعت السودان في قائمة الإرهاب.
حيث أن النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية يدعو أمريكا لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مقابل مساعدتهم في إرسال جنود سودانيين للمشاركة في العدوان على اليمن.
المتابع للعلاقات الأمريكية السودانية على مدى عقدين ماضيين سيجد أن واشنطن تود أن يضل السودان واقفا على خط الخطر كما تود ذلك لباقي الدول العربية والإفريقية هدفاً لاضعافه وكسر ارادته والحد من طموحاته ليكون لقمة سائغة للاستحواذ على ثرواته وموارده فلننظر ماذا فعلت السياسة الأمريكية حيال قضية “دارفور”، وكيف تأزمت القضية بعد تدويلها بمساندة واشنطن والدول الغربية من اصدار القرارات الدولية المجحفة ضد السودان ودخول القوات الأممية بحجة إنهاء الاشتباكات بين العناصر المتصارعة بدارفور.
- وكالة النجم الثاقب الإخبارية