في تطور مفاجئ.. هذا ما وصل سرا إلى ميناء عدن

يمانيون- ترى أوساط يمنية أن وصول أسلحة أمريكية الى ميناء عدن بعد أيام قليلة من توقيع ما سمي باتفاق الرياض بين حكومة المستقيل عبد ربه منصور هادي وما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، يكشف نوايا الاتفاق وسعيه لشرعنة احتلال محافظات جنوب اليمن وتعزيز الوصاية عليها من قبل دول تحالف العدوان السعودي.

تطور مقلق مثلته المعلومات التي نشرت بالشواهد عن وصول معدات وأسلحة أمريكية سراً على متن سفينة سعودية إلى ميناء عدن جنوبياليمن، إذ أظهرت لقطات مسربة إنزال عربات مدرعة من طراز “أوشكوش” وأسلحة متنوعة أمريكية الصنع، وهو الأمر الذي يعزز الرؤية القائمة عن حقيقة الدعم الأمريكي لقوى تحالف العدوان على اليمن.

الخطوة هذه ايضا من حيث التوقيت تثير الشكوك بشأن النوايا السعودية والإماراتية من وراء اتفاق الرياض الأخير الذي يلخص البعض أهدافه انه يشرعن لمزيد من الاحتلال والوصاية على مناطق جنوب اليمن، وأن آلياته تخدم مصالح السعودية والدول الحليفة معها ومنها الولايات المتحدة.

وتعدد دعم واشنطن لقوى تحالف العدوان على اليمن من خلال صفقات الأسلحة للسعودية وكذلك المشاركة المباشرة في الحرب حسب اعترافات سابقة لوزارة الدفاع الأمريكيّة (البنتاغون) أن لديها قوات في اليمن تساعد في العمليات اللوجستية والاستخبارات وفي تأمين الحدود السعودية.

وافاد مراسل قناة العالم في صنعاء علي الذهب، بان كلُ الأدلة تفيد أن المشاركة الأمريكية في العدوان على اليمن لم تعد سراً، فمنذ اليوم الأول بات واضحاً للجميع طبيعةُ الدور الأمريكي في إدارة الحرب وتزويد أدواتها بكل المتطلبات العسكرية من أسلحة وخبراء وقوات على الأرض.