مجموعة الأزمات الدولية: مبادرة الرئيس المشاط ثمرة متدلية على إدارة ترامب استغلالها!
وصفت أبريل لونغلي ألي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، مبادرة الرئيس مهدي المشاط حول وقف الهجمات بالثمار المتدلية في اليمن داعية إدارة ترامب، كثيرة المشاكل داخليا وخارجيا (حد توصيف الي) إلى استغلال الفرصة وتحولها لفوز
وقالت لونغلي آلي في مقال نشرته على مجلة الفورين بوليسي ونشر في الـ 15 من أكتوبر، إن مبادرة من وصفتهم بالحوثيين تساعد الولايات المتحدة الأمريكية على خروجها من الحرب الدموية في الدولة التي سببت أسوء كارثة إنسانية في العالم، بالإضافة إلى أنها ستقلل من التهديدات على السعودية وبنيتها التحتية، وتوقف تصعيد قادم في الإقليم.
كما حذرت من مغبة عدم الاستجابة لمبادرة الرئيس المشاط قائلة ” الوقت حان لانتهاء الحرب، ومبادرات التصعيد هشة ويمكن التغلب عليها، بالتوصل لاتفاق متبادل بين الجانبين، لكن مع استمرار الغارات السعودية على الحوثيين، فمن المؤكد أنهم سيتراجعون عن عرضهم ويستأنفون الهجمات وربما يكثفوها”.
وقالت إن الأجواء التي وصفتها بالإيجابية ومنها مبادرة الرئيس المشاط وإفراج أنصار الله عن عدد من السجناء وتخفيف حجم الغارات من قبل السعوديين، حسب ما جاء في مقالها، يمكن أن تتحول إلى فرصة لوضع حد لهذه الحرب وحثت الولايات المتحدة الشريك الرئيسي للمملكة أن تشجع حلفائها السعوديين على التوصل إلى تفاهم مع من وصفتهم بالحوثيين.
وترى لونجلي، أنه إذا نجحت واشنطن في ذلك فسيكون بمثابة الأساس لاتفاقية وقف لإطلاق النار التي توسطت فيها الأمم المتحدة بين الخصوم اليمنيين – بمن فيهم أنصار الله والحكومة اليمنية والانفصاليون الجنوبيون المدعومون من الإمارات، وعودة لاستئناف المفاوضات داخل اليمن.