وقفة مسلحة بمحافظة عمران تنديدا بالجريمة التي ارتكبها مرتزقة العدوان باغتصاب أمراه بمدينة التحيتا

نظم أبناء عزلة المأخذ بمديرية الجبل محافظة عمران وقفة احتجاجية أدانوا فيها واستنكروا ما قام به مرتزقة العدوان التابعين لـ طارق عفاش من ارتكاب جرائم لا أخلاقية ومنافية للدين والعادات والتقاليد.

خلال الوقفة التي حضرها قائد قوات الأمن المركزي بالمحافظة العقيد حسين النمري ومدير عام مديرية الجبل سمير الضياني ومسئول أنصار الله بالمديرية أبو جعفر المرتضى وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية وعددا من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من المواطنين الشرفاء ، القى مدير ومشرف عام مديرية الجبل كلمة أكد فيها أن هذه الأعمال الإجرامية والوحشية والبعيدة عن الإسلام والأخلاق والقيم لن تفلت دون عقاب, وان الرد حاضر والقادم أعظم،

واستنكرا ما يقوم به المرتزقة من حصار مدينة الدريهمي ومنع دخول الغذاء الى المحاصرين من المدنيين، مؤكدين انه لا يوجد حل غير رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد لمواجهة هذا العدوان الآثم والظالم وفك الحصار على الشعب اليمني وخاصة مدينه الدريهمي.
عبر المشاركون عن سخطهم لما قام به مرتزقة طارق وانه عيب اسود ويجب الثأر عليه.
مؤكدين على حشد الهمم والتحشيد للجبهات ورفدها بالمال والرجال حتى ينتصر الشعب اليمني على هذا العدوان الغاشم.
فيما استنكر بيان الوقفة على استمرار المسلسل الإجرامي والوحشي والاغتصابات في المناطق المحتلة التي لا تعبر عن قيم وأخلاق ومبادئ شعبنا اليمني العزيز.

وأدان البيان واستنكر بشدة الجرائم المتواصلة ولا أخلاقية التي يرتكبها منافقو العدوان بحق النساء والأطفال، وأكد بأن القيم والمبادئ تأبى على ان نسكت على مثل هذه الجرائم الوحشية والقذرة وأن هذا يستدعي منا جميعا الوقوف صفا واحد ومواجهة هذا العدو الظالم والمجرم ومن هذا المنطلق فالمسؤولية تقع على الجميع.
كما أكد البيان أن الرد الحقيقي الرادع لكل تلك الجرائم ومرتكبوها من حثالة العالم هي في زناد البندقية وعلى أيدي رجال الرجال أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات الشرف والبطولة وكذا في استمرار دعم ورفد الجبهات بالنفس والمال.

طالب البيان برفع الحصار الجائر والمفروض من قبل تحالف العدوان على أبناء مدينه الدريهمي, وحمل دول العدوان من وقوع إي كارثة نتيجة احتجاز سفن النفط, مطالب بسرعة فك الحصار المفروض والجائر برا وبحرا وجوا وإلا فالرد حاضر والقادم أعظم.