النهاية المخزية لصهاينة العرب
يمانيون – خالد العراسي
تحتفظ أمريكا وتحالفها الغربي والكيان الصهيوني بعشرات القضايا الكفيلة بتوريط السعودية وإدانتها بما يصل إلى جرائم حرب وانتهاكات جسيمة ومن هذه القضايا والانتهاكات حادثة البرجين، جرائم الحرب التي ارتكبها تحالف العدوان على اليمن (وفق التقرير الأول والثاني للخبراء )، اغتيال خاشقجي، الإعدامات التي قامت بها السعودية لناشطين إعلاميين وحقوقيين ودعاة التغيير السلمي، اعتقال كثير من أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين وإجبارهم على التنازل عن ثلثي ثروتهم، فرض الإقامة الجبرية لأمراء وسيدات من الأسرة الحاكمة وآل عبدالعزيز وتعذيبهم لأسباب عنصرية ومخاوف من السيطرة على الحكم، عمليات اغتيال لكثير من المعارضين تمت خارج المملكة، الاعتقالات التعسفية وتعذيب السجناء وغيرها من الانتهاكات والجرائم الموثقة والمثبتة بالإضافة الى ملفات الفساد الأخلاقي والمالي للحاكم وولي عهده وأهم أقاربهم وكثير من المسؤولين، وبالتالي فاتخاذ قرار وقف العدوان بدون موافقة أمريكا وتحالفها يعتبر انتحارا سياسيا، اقتصاديا، حقوقيا وأخلاقيا،،، لذلك لا يزال الموت على أسوار اليمن هو الحل الأمثل للمورطين ولن يستجيبوا للسلام إلا بحالة من الحالتين:-
- موافقة أسيادهم وهذا صعب جدا لسببين:- الأول هو أن الموافقة ستسبب انكسارا وانهيارا لكل قوى الشر والظلام المتحالفة والمتآمرة والمتواطئة والمتخاذلة مع العدوان وستشجع كل من ينتظر نتائج العدوان على رفض سياسة الهيمنة والاستكبار وتبني النهج اليمني للحصول على الاستقلال والحرية، والثاني هو إن السلام سيلغق الحنفية التي تدر للأسياد مئات المليارات من الدولارات على شكل صفقات سلاح وحماية وتكاليف استمرار الحرب (البقرة الحلوب) كما أن أمريكا تعتبر تدمير منشآت السعودية النفطية مغنم لها لأن ارتفاع أسعار النفط لصالحها كونها من أكبر الدول المصدرة للنفط وعامل مدمر لخصمها التنين الصيني الذي يرتكز اقتصاده بشكل كبير على النفط.
- تحرك الأحرار والشرفاء من الأسرة الحاكمة وكبار مسؤولي وأعيان السعودية للإطاحة بملك الزهايمر وولده الدب الداشر أو انتفاضه شعبية تقتلعهما من كرسي الحكم قبل الانهيار الكلي للمملكة، فإلى أين سيصل الأمر برأيكم ؟