حصارنا لن يطول
كتبت: جيهان سفيان
تسعى قوى العدوان بكل ما اوتيت من قوة واسلحة فتاكة ومؤامرات تمزيقية الى تفتي مقدرات اليمن واستهداف نسيجة الإجتماعي منذ بداية العدوان، مرتكبة ابشع الجرائم بحق الشعب على مدى قرابة خمسة أعوام حتى اليوم.
وها نحن وللعام الخامس على التوالي وماتزال آله القتل توغل في ارتكب المزيد من الجرائم الوحشية لا تقل فتكا بتلك المجازر التي استهدفت منازل المواطنين وهدمها على رؤس ساكنيها وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع.
ان استمرار الحصار الخانق على ابناء شعبنا ومحاولة تركيعه وقهره من قبل العدوان تعد من الجرائم والانتهاكات الاكثر بشاعة.. وقد رأينا المسيرات والوقفات الاحتجاجية من قبل مختلف الجهات امام مبنى الامم المتحدة بصنعاء وفي الحديدة للمطالبة بوقف الحصار والسماح بدخول المشتقات النفطية لمواجهة احتياجات المواطنين والمستشفيات والمصانع وغيرها.. في ظل تجاهل تام ولا اكتراث من قبل الامم المتحدة لما سيؤول اليه الوضع قادم الايام.
لا مبرر لا قوى العدوان وهي تمعن في تضييق الخناق على ابناء الشعب اليمني سوى انها مستمرة في تحديها السافر وتجاهلها اللا مسؤول لكل المبادرات المعلنه من قلب الجانب اليمني اخرها مباردة المجلس السياسي التي لم تلقى اي استجابة سوى بالتلميحات الكلامية من قبل جانب العدو بينما في الواقع يشهد تضييق الخناق على ابناء الشعب اليمني وارتكاب جرائم الابادة الجماعية بحقه وهي رسالة واضحة من قبلهم تؤكد عدم التفافهم لمبادرات، مايستدعي اقدام قيادتنا الثورية والسياسية ان تتعامل بالمثل واكثر ايلاما مع قوى العدوان.
اننا اليوم وللعام الخامس مازلنا نناشد الامم المتحده والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التدخل للضغط على قوى العدوان لرفع الحصار والسماح بدخول السفن المحمله بالمشتقات النفطيبه لتفادي حدوث كارثه إنسانيه لم يشهد لها العالم من مثيل.. ولقوى العدوان نقول ان خطوتهم هذه المتمثلة بحجز المشتقات النفطيه لن تكون من صالحة وسوف تترتب عليها نتئاج لا يحمد عقباها، ومهما افتعلوا من ازمات فانهم لن يستطيعوا ابادتنا وتركيعنا باذن الله.
كما نؤكد للعالم اجمع ولقوى العدوان وعلى وجه الخصوص النظامين السعودي والاماراتي ان خيارات الشعب اليمني مازالت مفتوحه واذا لم توقفوا من عدوانكم الغاشم وتسارعوا الى اطلاق سفن المشتقات النفطيه فانكم سوف الضربات المؤلمه.. فحريا بكم عدم المكابرة والاستجابة لمبادره السلام التي اعلن عنها رئيس المجلس السياسي الاعلى ورفع الحصار واطلاق السفن مالم فقد اعذر من انذر والقادم اعظم باذن الله.