السعودية تضع حكومة المرتزقة في مأزق بسبب عملية نصر من الله
يمانيون – تقرير
كشفت وسائل إعلامية تابعة لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي عن حالة الامتعاض لدى اهالي المقاتلين الذين تم اسرهم في محور نجران ضمن عملية نصر من الله التي قام بها الجيش اليمني واللجان الشعبية الشهر الماضي.
ونشرت العديد من الوسائل الاعلامية تقارير واخبار تكشف في مجملها عن حالة الاستنكار لدى اهالي المأسورين لا سيما بعد الموقف السعودي الذي تنكر للعملية وابدى تجاهلة لوقوع مرتزقته في الاسير، فضلا عن قيام الطيران السعودي بقصف الاسرى في رسالة واضحة الى تخليه عنهم.
وانتقد موقع نيوز يمن المقرب من المرتزق طارق عفاش التجاهل الرسمي لأحداث كتاف ساخرا في الوقت ذاته من تصريح وزير الإعلام في حكومة المرتزقة الذي اكتفى كالعادة بالإنكار والنفي، وأكد على العكس من ذلك انتصارات ساحقة وهزائم للحوثيين، ليخفي مصير لواء الفتح الذي وضع في محرقة مفتوحة ومستمرة.
وقال الموقع أن أسر في أرياف تعز الجنوبية وآخرون أقارب في إب، لا يعرفون حتى الآن وبعد أكثر من شهر مصير العشرات من الأبناء والأقارب لهم جنود في لواء الفتح.
ويؤكد (ف. ش) من جبل حبشي بتعز، أن عشرات الأسر تشكو -مثلهم- فقدان أقاربها وانقطاع أخبارهم ولا تعرف أين تبحث عن معلومات بشأنهم، مشيرا إلى تلقي البعض معلومات مؤكدة بمقتلهم او وقوعهم في الاسر.
وفي مناشدة سابقة قال أقارب إن مطالباتهم إلى حكومة المرتزقة لم تجد تجاوباً.
مطلع سبتمبر المنصرف عبّر اللقاء الموسع لمشايخ مديريات الحجرية ومختلف التكوينات الاجتماعية، عن الحزن والأسف العميقين تجاه ما أسميت “محرقة وادي جبارة” بحق المئات من جنود لواء الفتح – . وطالب المجتمعون بفتح تحقيق شامل ومحاكمة المتسببين والمقصرين.
في جديد الإيضاحات نقلت صحيفة محلية، “عدن الغد”، عن مصدر عسكري رفيع في لواء الفتح بمحور كتاف-البقع، أن “حكومة المرتزقة تآمرت على قوات اللواء بهدف التخلص منها واستبدالها بقوات تابعة لحزب الإصلاح” حسب زعم الصحيفة.
وحاولت وسائل اعلامية محسوبة على الامارات تبرير هزيمة التحالف بالقاء اللوم على حكومة المرتزقة ، مشيرة الى ان التحالف وقع ضحية تقارير مضللة بإمكانية التقدم في وادي آل أبو جبارة في كتاف، عبر تنفيذ عمليات تصعيد في المنطقة العسكرية الخامسة بجبهتي حرض وحيران، وفي المنطقة السابعة في نهم، لإرباك القوات اليمنية.
وقال إن قوات لواء الفتح دشنت العملية بناءً على هذا المخطط، وتفاجأت عند وصولها إلى عمق وادي آل أبو جبارة أن قوات الجيش واللجان كانت مستعدة بشكل كامل، ما يعني أن لديها معلومات مسبقة، بينما حشد التحالف عدد كبير من قواته للمشاركة في العملية التي وصفتها بأنها كانت الاضخم حتى الان.
واعترفت وسائل اعلام المرتزقة أن الفاجعة في كتاف كانت كبيرة وذلك بعد استهداف الألوية العسكرية من ضمنها لواء الفتح وبث مقاطع مصورة.
وكشفت عن حالة الارباك التي اصابت حكومة المرتزقة وقيادتهم العسكرية بعد الهزيمة الساحقة في نجران لا سيما بعد نفي السعودية سقوط الالوية مما اربك حكومة المرتزقة خاصة امام اهالي الاسرى والقتلى فضلا عن من تبقى من منتسبي لواء الفتح الذين يعرفون أن المئات من رفاقهم أبيدوا وأضعافهم فقدوا علاوة على مئات الأسرى.
وكان أقر قائد لواء الفتح في نجران رداد الهاشمي، بتقصير القيادة في جبهة كتاف ما تسبب في خسارة المئات من الجنود والمقاتلين في الواقعة المأساوية الأولى.
وقال اللواء رداد الهاشمي في كلمة له أمام أفراد اللواء، منتصف سبتمبر، إن الألوية المرابطة في ميسرة وميمنة جبهة كتاف لم تقم بواجبها لتأمين جبهة القلب التي التفت عليها انصار الله “الحوثيين” قبل ثلاثة أسابيع وتسببت بمقتل وفقدان مئات الجنود.
وقال الهاشمي، إن قيادة اللواء ستعمل على نشر أسماء القتلى والمفقودين والأسرى في الأيام القادمة. لكن هذا لم يحدث واستجد ما هو أسوأ بفقدان أعداد جديدة.