السعودية تبرر جرائمها في اليمن وتواصل خداعها للعالم
يمانيون – تقرير
في الوقت الذي يواصل فيه العدوان السعودي السعودي الأمريكي تبرأة نفسه من اغلب المجازر والجرائم التي ارتكبها في اليمن عبر ما يسميه الفريق المشترك لتقييم الحـوادث في اليمن، خرجت منظمة أطباء بلا حدود لتفند المزامع السعودية وتؤكد تورطه بالفعل في قصف المناطق الصحية.
وقالت المنظمة في تغريدة على حسابها في “تويتر” بأن مرافق صحية تدعمها في اليمن تعرضت للقصف الجوي ست مرات منذ بداية الحرب ،
واوضحت المنظمة ” بأن استهداف الفرق الطبية والمرضى أمر لا يمكن القبول به، داعية إلى احترام القانون الدولي وضمان حماية المرضى والجرحى والطواقم والمرافق الطبية.
موضحة أنها “تعمل على توفير الرعاية الصحية الآمنة ذات الجودة لليمنيين من رجال ونساء وأطفال في 10 محافظات”.
دون تحديد تلك المرافق التي قالت بأنها تعرضت للقصف ست مرات منذ العام 2015م وهي تدعمها .
إلا أن المنظمة تدعم، وفق موقعها الإلكتروني، أكثر من 12 مستشفى ومركزا صحيا في 11 محافظة يمنية على امتداد البلاد.
ويأتي بيان المنظمة بعد ساعات من اعلان ما يسمى الفريق المشترك لتقييم الحـوادث في اليمن عدم قيام طيران العدوان فنّد الفريق المشترك لتقييم الحـوادث في اليمن بتنفيذ غارات على أربعة مواقع سكنية وصحية سبق للمنظمات الذولية وان ادانت قصفها من قبل طيران العدو من بينها استهداف مبنى تابع لمركز نقل الـدم وأبحاثه والكائن في مديرية السبعين بأمانة العاصمة والذي تشارك منظمة اطباء بلا حدود في دعمه.
وزعمت السعودية عبر فريقها أن طائرات التحالف استهدفت في ذلك التاريخ محطة وقود داخل معسكر قوات الأمن المركزي، الامر الذي اعتبرته المنظمة مغالطة واضحة مؤكدة تعرض مركزها للقصف الجوي ست مرات.
وكان فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة اتهم التحالف بارتكاب مجازر بشعة في اليمن، مضيفا أن العديد من هذه الانتهاكات يمكن أن يعتبر “جرائم حرب” مشيرا إلى شيوع الحجز التعسفي والتعذيب والاغتصاب.
وأشار التقرير إلى أن غارات التحالف “تتسبب في العدد الأكبر من الضحايا المدنيين بشكل مباشر” حيث طالت مناطق سكنية وأسواق ومنشآت طبية.
كما أحصت منظمة “هيومن رايتس ووتش” 88 هجوما نفذه التحالف في 2017م بشكل غير قانوني وفقا للقانون الدولي.