قبالة أرض نجران
جيهان سفيان
سجلت المرحلة الأولى من غملية “نصر من الله” والتي سميت باسم الشهيد ابو عبدالله حيدر اروع الملاحم البطوليه التي خاضها رجال الرجال ضد قوى العدوان والخونة في ارض المعركه قبالة نجران، حيث اظهرت المشاهد قوة بأس المقاتل اليمني، ومستوى ايمانه وثقته بالله وهوى يواجه المدرعات ودبابات العدو وحشودة الكبيرة من المرتزقة المخدوعين، حيث سطر فيها مقاتلينا كل معاني التضحية والبطوله والفداء في سبيل الذود عن الدين وكرامة شعبنا اليمني الحر.. وعلموا العالم كيف يكون الوفاء ولإخلاص لله والقياده وللوطن بالقول والفعل.
لقد ألحقوا بالعدو ومرتزقة الهزيمة والذل وكبدوهم خسائر كبيره شاهدنا حجمها على مستوى العتيد والعتاد وافشلوا ماكان قد خطط له منذ فترات طويلة.. وشاهدنا جميعا عشرات الاليات والمدرعات المدمرة وكمية اخرى من الأليات والأسلحة والذخائر وقعت كغنائم بقبضة الجيش واللجان الشعبية كما وقع في الاسر نحو 2000 من المرتزقة المخدوعين وقتل نحو 300 اخرين بغارات لطيران العدوان الذي يأبى الا ان يظل كل من قدموا له خدماتهم وارواحهم رخيصة مجرد مرتزقة ومن حاول ان يلاذو بالفرار او يعلن استسلامة يقتل بصواريخ حقدهم كما حصل وشاهدنا بأم أعيننا.
انتكاسه عسكريه غير مسبوقه شهدتها قوى العدوان وعلى رأسها امريكا ما جعلهم يعيدون مراجعة حساباتهم امام كفاءه جيشنا وقدراته على تحقيق النصر باذن الله تعالى خشية ما سيؤول اليه من خسران وهزيمة سيشهدها العالم باسرة.
يبقى القول.. وفي محور نجران تجلت الآيات والشواهد على ارض المعركه امام التصدي والتحدي ومعركه الدفاع على الإرض والعرض التي خاض غمارها رجال الرجال وتجسدت فيهم معاني الافعال فأثبتوا للعالم انهم صاحب الحق وانهم الاقوى والباقون على ارضهم وعلى ترابها الطاهر يفنى كل عميل وغازي.