العفو الدولية: “السعودية” مملكة الوحشية
يمانيون../
في تقرير تحدث عن الإنتهاكات السعودية لحقوق الإنسان بما في ذلك معاقبة المعارضين بالسجن ودفع الغرامات المالية والقتل، وصفت منظمة العفو الدولية (أمنستي) “السعودية” بمملكة الوحشية.
وجاء في التقرير الذي أصدرته المنظمة الحقوقية أن القمع الممنهج لحقوق الإنسان ِ تكثّف منذ تعيين محمد بن سلمان ولياً للعهد في يونيو/حزيران 2017، وأوضحت المنظمة أن “السعودية” تمارس القمع بشكل ممنهج إذ أنها تعاقب المدافعين عن حقوق الإنسان من خلال قانون مكافحة الإرهاب وقانون مكافحة جرائم الإنترنت.
المنظمة وصفت “السعودية” بمملكة الوحشية، وقالت أن معظم المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد يتعرضون للتهديد بالإسكات أو السجن أو إجبارهم على الفرار، وقد تعرّض كثير منهم لحظر السفر التعسفي والترهيب والمضايقة من قوات الأمن في حين حُكم على بعضهم دون السماح لهم بالاتصال بمحاميهم، وقضت المحكمة الجنائية العليا بسجن مدافعين عن حقوق الإنسان بتهم غامضة مثل زعزعة الأمن ونشر الفوضى وتأليب الرأي العام وكسر الولاء للحاكم.
ولفت التقرير إلى إن حملة الإعتقالات الصارمة على المجتمع المدني في “السعودية” خصوصاً منذ عام 2011 وبشكل أكثر حدة منذ مايو/أيار 2018 لم تقابلها إستراتيجية واضحة أو حازمة للاتحاد الأوروبي لضمان دعم وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
كما ذكر التقرير أنه جرى تقديم 11 ناشطة إلى المحكمة الجنائية في الرياض بتهم العمل في مجال حقوق الإنسان، والاتصال بمنظمات دولية ووسائل إعلام أجنبية، والدعوة إلى إنهاء نظام الوصاية مشيراً إلى أن السلطات السعوديو لا تزال تحتجز العديد من الناشطات في مجال حقوق الإنسان من بينهن لجين الهذلول وسمر بدوي ونسيمة السادة وإيمان النفيجان وعزيزة اليوسف على خلفية نشاطهن في حملة حقوق المرأة في القيادة إلى جانب صحفيين وكتاب وأكاديميين.