بعد فشل مشاورات جدة.. السعودية تدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى أبين وشبوة
يمانيون../
قالت مصادر محلية إن السعودية دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظتي أبين وشبوة المحتلتين، بعد أيام من فشل مشاورات جدة بين مرتزقة العميل هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وخلال الأسبوع الماضي، وصلت مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، قوات تابعة للاحتلال السعودي معززة بأسلحة ثقيلة.
ومع بداية الأسبوع الجاري، نقلت القوات السعودية تعزيزات مكونة من أطقم مدرعة وأخرى عادية ومدرعات “برادلي”، إلى مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين، رفقة كتيبة من القوات السعودية المتمركزة في مدينة عتق.
وجاء تحرك قوات الاحتلال هذا باتجاه مدينة شقرة بعد يومين من مصرع عدد من جنود الاحتلال، بينهم قائد قوات تحالف الاحتلال، العميد بندر بن مزيد مقبول العتيلي، في ظروف غامضة بمدينة شبام بوادي حضرموت.
وتشرف لجنة عسكرية سعودية على تشكيل لواء في مدينة لودر عاصمة محافظة أبين.
وتقول مصادر عسكرية تابعة للمرتزقة إن أغلب مجندي اللواء من قبائل العواذل وآل فضل، ومن مناطق أخرى في مديريات لودر ومودية وأحور بمحافظة أبين.
وبحسب المصادر، أطلقت اللجنة السعودية على اللواء العسكري الجديد اسم “الأماجد” وعينت المرتزق العميد صالح الشاجري قائدا له.
وأكدت المصادر أنه تم تجنيد قرابة 3 آلاف مرتزق في اللواء، فيما ضم إليه ضباط وجنود من الألوية العسكرية التي غادرت عدن، على خلفية سيطرة مرتزقة “الانتقالي” على عدن.