السعودية تأن من وطأة هجوم أرامكو وأمريكا تعزز من دفاعاتها في المملكة
يمانيون – تقرير
وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إرسال قوات أميركية لتعزيز دفاعات السعودية الجوية والصاروخية بعد أكبر هجمات على الإطلاق تعرضت لها منشأتا نفط بالمملكة يوم السبت قبل الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إن عملية نشر القوات ستتضمن عدداً متواضعاً من الجنود لن يصل إلى آلاف وستكون ذات طبيعة دفاعية بصفة أساسية.
وذكر البنتاغون بشكل مفصل خطط التعجيل بتسليم معدات دفاعية لكل من السعودية ودولة الإمارات.
وكانت رويترز قد ذكرت من قبل أن البنتاغون يفكر في إرسال بطاريات مضادة للصواريخ وطائرات مسيرة ومزيد من الطائرات المقاتلة.
وتدرس الولايات المتحدة أيضاً الإبقاء على حاملة طائرات بالمنطقة لأجل غير مسمى.
وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في إفادة صحفية: «استجابة لطلب المملكة وافق الرئيس على إرسال قوات أميركية ستكون ذات طبيعة دفاعية وتركز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي.
وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد: إن المسؤولين ما زالوا يبحثون أفضل مجموعة من القدرات للدفاع عن السعودية مشيراً إلى صعوبة التصدي لسرب من الطائرات المسيرة.
وأضاف دانفورد: «لن يكون بوسع نظام واحد التصدي لتهديد مثل هذا ولكن استخدام نظام قدرات دفاعية متعدد المستويات سيحد من خطر أسراب الطائرات المسيرة أو الهجمات الأخرى ».
هذا واحتل عجز النظام السعودي وأنظمته الدفاعية عن التصدي لهجمات الطائرات المسيرة على شركة أرامكو اهتمام الصحف الغربية حيث أكدت صحيفة التايمز البريطانية أن الهجمات «كشفت نقاط الضعف لدى السعودية وألقت بالشكوك على مدى فاعلية أنظمة دفاعها وأنظمة الدفاع الحديثة».
وهذا ما أكدته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية بدورها حيث رأت أن توقيت الهجمات ليس في مصلحة النظام السعودي الذي يريد أن يصرف أنظار العالم عن جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول في تشرين الأول الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجمات تسببت في أكبر تراجع بمستويات إنتاج السعودية من النفط خلال 86 عاماً.