حكومةُ الخونة تصدر قراراً بإنشاء مدرسة خاصة في القاهرة لأبناء الوزراء والمسئولين المرتزقة
يمانيون//
تواصلُ حكومة الفارّ هادي تقديمَ خدماتها للوزراء والمسئولين والقيادات المرتزِقة الموالية للعدوان على حساب أبناء الشعب اليمني الذي بات العالم يتهافت؛ من أجل تقديم المساعدات الإغاثية والمعونات بعد أن وصل إلى حَــدِّ المجاعة جراء استمرار العدوان والحصار الغذائي والدوائي.
وتتوالى الفضائح بشكل دائم من حكومة المرتزِقة في الخارج بعد أن حولت الوظيفة العامة في السلك الدبلوماسي إلى إقطاعية خَاصَّة لوزرائها ومسئوليها لتقاسم المناصب العليا في السفارات والملحقيات اليمنية والعمل بنظام المحاصصة وتعيين أبنائهم وبناتهم في تلك المناصب وإقصاء الشخصيات المناسبة وذوي الكفاءات والخبرات من تلك الوظائف، وصولاً إلى بناء مدارسَ خَاصَّةٍ؛ لرعاية أبناء المسئولين المرتزِقة خارج البلد.
وفي فضيحة جديدة، منحت حكومة الفارّ هادي ترخيصاً لمدرسة خَاصَّة في جمهورية مصر العربية للصغار من أبناء المسئولين والقيادات الموالية للعدوان، كخدمة إضافية تقدمها حكومة المرتزِقة لأتباعها في الخارج بعد أن استحوذ الكبار من أبنائهم على المِنَحِ والبعثات الدراسية والتبادل الثقافي في مختلف دول العالم وحرمان طلاب اليمن المتفوقين وأوائل الجمهورية من الحصول على تلك المنح والبعثات.
وحصلت صحيفة “المسيرة” على قرار وزاري رقم 3 صادر عن وزارة التربية في حكومة الفارّ هادي بشأن منح ترخيص لمدرسة سبأ الدولية للتعليم الأَسَاسي والثانوي في منطقة الدقي بجانب الملحقية الثقافية اليمنية بجمهورية مصر العربية للعام الدراسي 2018 – 2019 وبطاقة استيعابية 600 طالب.
وبحسب الوثيقة التي حصلت عليها الصحيفة، فإن المدرسة اليمنية “سبأ” بالقاهرة تدريها نجيبة قائد جازم عثمان -زوجة المرتزِق قاسم بريه، رئيس جامعة الحديدة السابق-، وهو متورط في عدة قضايا جسيمة منظورة أمام محكمة الأموال العامة بعد قيامه باستغلال نفوذه وبيع الأراضي السكنية الممنوحة للأكاديميين والموظفين بجامعة الحديدة والاستيلاء على تلك الأموال لصالحه الشخصي.
ويعد المرتزِق قاسم بريه من أبرز القيادات المرتزِقة في حكومة الفارّ هادي المرتمية في حضن العدوان بالرياض منذ بدء العدوان على اليمن، وقد أوكل له المرتزِقُ وليد القديمي -وكيل ما يسمى محافظة الحديدة-، العديدَ من المهام لصالح العدوان، منها تشكيلُ جبهات ثقافية وعقد اجتماعات باسم أبناء تهامة في القاهرة وتحت يافطة ما يسمى المقاومة التهامية.