توازن استراتيجي يمني لايرحم.. وهذا ما على السعودية فعله!
يمانيون – يبدو ان استراتيجية تعزيز وتكثيف الضربات والهجمات النوعية سواءا بالصواريخ الباليستية او بالطائرات المسيرة التي تنفذها وحدتا القوة الصاروخية وسلاح الجو على شبكة الاهداف العسكرية والحيوية بالعمق السعودي قد تجاوزت في طبيعتها ونوعيتها محدودية الحسابات العسكرية والاستراتيجية وايضا الجغرافية.
وبدأت هذه الاستراتيجية الفاعلة تأخذ بالفعل مسارات تصعيدية جديدة وغير مسبوقة خصوصا في عمليات توسعه دائرة النيران الاستهدافية بلا رحمة على السعودية، واصبحت أوسع واضخم عملياتيا واكثر قسوة من ما كانت عليه في السابق.
وباتت جبهات القتال على طول الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية امثال حجة وعسير وجيزان ونجران وغيرها، يطغى عليها مشهد الملاحم البطولية تلو الاخرى التي يسطرها مقاتلو الجيش اليمني مسنوداً باللجان الشعبية.
ولاريب ان يبادر عضو المجلس السياسي الأعلى اليمني محمد علي الحوثي بالبشرى بانتصارات جديدة للجيش واللجان الشعبية في مواجهة تحالف العدوان السعودي الاماراتي.
وقال في تغريدة له على منصة “تويتر” منتصف ليل الخميس: “بإذن الله سنحتفل في ٢٦ مارس ٢٠٢٠ بصمود الشعب، وبحضوره المشرف في ساحات الفعالية، وبانتصارت جديدة لأبطالنا العسكريين”.
وآخر اخبار المعارك الدائرة، فقد أوقعت كمائن هندسية للجيش واللجان الشعبية مدرعة عسكرية سعودية ودمرتها واسقطت مجموعة من جنود تحالف العدوان بين قتيل وجريح مساء الخميس في عسير.
وأشار مصدر عسكري إلى أن وحدة الهندسة أوقعت مدرعة عسكرية سعودية محملة بالجنود بكمين نوعي في أبواب الحديد ما اسفر عن تدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح.
كما نفذ الجيش اليمني مسنودا باللجان الشعبية ليل الخميس هجمات برية وصاروخية ومدفعية نوعية على تجمعات الجيش السعودي ومرتزقته في جبهات حجة، أوقعت في صفوفهم مزيدا من القتلى والجرحى، وخسائر مادية تمثلت في تدمير آليات عسكرية.
مصدر عسكري، أفاد أن صاروخية الجيش واللجان الشعبية، أطلقت ليل الخميس صاروخين محليي الصنع نوع زلزال 1 “مداه 3 كيلو مترات” على تجمعات الجيش السعودي ومرتزقته في حيران أوقعا إصابات مباشرة في صفوفهم.
المصدر أوضح أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية نفذت عمليتي إغارة على مواقع مرتزقة تحالف العدوان في كل من جبل مبعوثة وشرق جبل النار. مؤكدا مصرع وإصابة عدد منهم.
إلى ذلك، أوضح المصدر أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية قصفت تجمعات الجيش السعودي ومرتزقته غربي حرض وفي مثلث عاهم وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.
وعلى صعيد الخسائر المادية للسعودية، أكد مصدر عسكري الخميس تدمير آلية عسكرية بصاروخ موجه شرق جبل النار وأخرى بعبوة ناسفة قبالة منفذ الطوال، ومصرع وإصابة من كانوا على متنهما.
وأكد المصدر أن وحدة الهندسة اطاحت أيضا بكمين آخر بمجموعة من جنود التحالف بذات الجبهة، في وقت بث الاعلام الحربي اليمني مشاهد لعمليات اقتحام نوعية لعدد من المواقع للجيش السعودي شرقي جحفان في جيزان نفذها الجيش اليمن واللجان الشعبية، وغنم كمية من الأسلحة المتنوعة في عملية اقتحام المتزامنة على عدة مواقع عسكرية بجيزان.
ولذا فان على السعودية ان تعيد حساباتها والا فانها ستتعرض للقصف بعمليات كبرى وبهجمات من الصواريخ الباليستية التي ستطلق على شكل زخات وصليات في كل عملية وكذا اسراب من الطائرات المسيرة التي ستضرب بلا رحمة المنشآت العسكرية والمطارات الدولية ذات الاهمية والواقعه في الرياض وجدة والطائف وغيرها.
وفي هذا المسار الهجومي والاستراتيجي اللافت والواسع النطاق للصواريخ الباليستية وسلاح الجو المسير على العمق السعودي فان المؤكد فيه ان قيادة الجيش واللجان الشعبية قد اطلقت فعلا لجام “معركة الخيارات الاستراتيجية” المعركة التي سيتم فيها تنفيذ عمليات هجومية كبرى ومتصاعدة على العمق الاستراتيجي للمملكة وذلك لتعزيز عامل التوازن الاستراتيجي ووضعت النظام السعودي عسكريا تحت وابل من الضربات المدمرة والواسعة حتى يتجاوب ويغير من موقفه ومشاركته بالعدوان والحصار المفروض على اليمن.
المصدر : العالم