مرشحو الرئاسة التونسية تناولوا العلاقات مع سوريا وتجريم التطبيع
يمانيون – عربي ودولي
مثلت الملفات الدولية وعلى رأسها إعادة العلاقات مع سوريا ومسألة تجريم التطبيع مع الاحتلال “الإسرائيلي” أهم الملفات التي كانت حاضرة في مناظرات المترشحين للانتخابات الرئاسية التونسية.
وفي إطار رؤية المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية للسياسة الخارجية شدد البعض، وأهمهم المرشح المستقل والبارز، والمعروف بتبنيه للفكر القومي، “الصافي سعيد” على أهمية عودة سوريا إلى الجامعة العربية، مشيرا إلى أن سوريا مؤسسة للجامعة العربية ودولة ليست معادية لتونس، وهامة في شرق المتوسط.
وأكد أن أول ما سيفعله في حال فوزه أنه سيعيد العلاقات مع سوريا، مؤكدا على ضرورة أن “تعود لدورها في المقاومة وفي المشرق وفي الجامعة العربية”.
وأوضح الصافي سعيد أن “سوريا تورطت في حرب إقليمية ودولية .. وصراعات إيدولوجية ومصالح أخرى أطرافها “إسرائيل” والولايات المتحدة وتركيا ودول عربية في الخليج (الفارسي)”، مؤكدا على ضرورة دعم سوريا لأنها جزء من مجال الأمن القومي، حسب تعبيره.
وحول مسألة تجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي قال المرشح وأستاذ القانون الدستوري، قيس سعيد، إن مصطلح التطبيع لم يكن موجودا وظهر فقط سنة 1977 لأن الحقيقة هي الخيانة العظمى.
وانتقد جامعة الدول العربية قائلا: “لها حصانة من الموت ومناعة من التقدم”، مضيفا أنه كان يفترض أن تكون جامعة الأمة وليست جامعة الدول العربية.
وأشار إلى أن مبادرات ونصوصا كثيرة تم وضعها بما في ذلك معاهدة الدفاع المشترك التي يعود تاريخها إلى سنة 1952، ولم تأت بنتائج.
بدوره دعا مرشح الجبهة الشعبية حمى الهمامي إلى سن قانون يجرم التطبيع مع “إسرائيل”، مؤكدا أنه في حال فوزه في الانتخابات، وأصبح رئيسا سيقدم مبادرة تشريعية لتجريم التطبيع.