قتل الأسرى جريمة ضد الانسانية
يمانيون – جريمة جديدة تضاف الى سجل سلسلة الجرائم التي يتركبها تحالف العدوان بقصفه لسجن الاسرى بمحافظة ذمار والتي راح ضحيتها العشرات ما بين شهيد وجريح في تحد سافر للمجتمع الدولي والانسانية جمعى .
لا مبررات لهذه الجريمة مهما كانت الذرائع لانها ارتكبت بحق اسرى في مكان ذات طبيعة مدنية وليس في ساحة قتال اومواجهة .
هذه الجريمة ترقى الى مصاف الجرائم ضد الانسانية يرتكبها مجرمي التحالف في اطار المسار الاكثر دموية بحق شعبنا اليمني في انتهاك واضح للقانون الدولي .
لم يعد يفرق هذا التحالف المجرم في قصفه وعدوانه بحق شعبنا اليمني بين ما هو عسكري اومدني الامر الذي يبرز وبوضوح حقيقة مرامية من حربه ضد شعبنا اليمني والمتمثل بتدمير البنية التحتية اليمنية وقتل الابرياء من السكان نساء واطفال وعلى مدار الساعة وطائرات العدو تحلق في سماء المحافظات مدن وقرى بشكل عشوائي ودون تمييز او اعتبارات لكونها اهدفا عسكرية او مدنية.
الغريب في الامر ذلك الصمت الدولي من هكذا جرائم من قبل دول تتدعي ليل نهار انها تعمل وفق مبادئ ومثل وقيم عليا تمجد حقوق الانسان في أي بقعة من العالم .
لكن ما يحدث في بلادنا من جرائم حرب ضد الانسانية كشف النقاب عن ادعاءات تلك الدول لتمجيدها لقيم ومثل ومبادئ الانسانية .
العالم الغربي الان اصبح محكوما بثقافة العولمة والبرجماتية والمصالح الاقتصادية على حسب قيم الانسانية ومثلها العليا .
المال السعودي والاماراتي وصفقات السلاح الكبيرة للدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية جعلت تلك الدول تغض الطرف عن كل الجرائم التي ترتكب ضد شعبنا اليمني وهي جرائم بحق ضد الانسانية كلها .
غضب شعبي ورسمي عارم يعم كل المحافظات اليمنية جراء تلك الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا اليمني من قبل دول تتدعي انتمائها للعروبة والاسلام وهي بعيدة كل البعد عن قيم ومبادئ الدين الاسلامي السمحة .
في المحصلة النهائية البقاء للشعب اليمني بهمة وسواعد مقاتلية من ابطال الجيش واللجان الشعبية والذين حتما سيدحرون العدوان وسيلحقون به الهزيمة النكراء لانهم اصحاب قضية حق تتمثل في الدفاع عن سيادة وكرامة الوطن ومواطنيه .