غريفيث وغراندي في بيان مشترك: قصف سجن الأسرى مأساة كبيرة ومروعة
يمانيون – متابعات
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إن قصف سجن الأسرى في محافظة ذمار “مأساة كبيرة، وإن التكلفة البشرية لهذه الحرب لا تحتمل ويجب أن تتوقف”.
وأضاف غريفيث في بيان مشترك مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، تلقت (سبأ) نسخة منه، “أن اليمنيين يستحقون مستقبلاً يعم فيه السلام. وأن مأساة اليوم تذكرنا بأنَّ اليمن لا يمكنه الانتظار أكثر”.
ودعا المبعوث الأممي التحالف إلى التحقيق في قصف طيرانه مبنى سجن الأسرى، مشدداً على أنه “لابد من المساءلة”.
وأكد أن استهداف سجن الأسرى “يوضح ما قلنا وكررنا مراراً إن الطريق الوحيد لوضع حد لأعمال القتل وحالات البؤس في اليمن إنما هي في إنهاء الصراع.”
وذكر البيان المشترك أن مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن أكد مقتل 52 محتجزاً، في حين ما زال 68 محتجزاً على الأقل في عداد المفقودين، مرجحاً ارتفاع عدد الضحايا فيما تستمر جهود الإنقاذ.
وأوضح البيان أن فرق الاستجابة الأولية واجهت صعوبة في الوصول إلى الموقع بسبب توالي الضربات الجوية.
من جانبها وصفت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن استهداف سجن الأسرى بأنه “حادثة مروعة” مؤكدة أن “حجم الخسائر البشرية مخيف”.
وأضافت “هذا واحد من أحلك أيام اليمن، فقد وقعت على امتداد أيام أعمال قتالية وضربات جوية في الجنوب سقط في إثرها مئات الضحايا”.
وأشارت غراندي إلى إرسال الإمدادات الطبية والجراحية بما فيها معدات التعامل مع الإصابات الصدمية والإمدادات الطبية المخصصة بالأصل للاستجابة لوباء الكوليرا، وقالت “لم يعد لدينا خيار آخر“.