الامارات من دولة صديقة الى عدوة .. وحكومة هادي تهدد
يمانيون ../
طالب اعضاء حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي بإخراج الإمارات من التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب على اليمن اثر قصف الطيران الاماراتي حشدا لمليشيات هادي في مدخل مدينة عدن.
نيران اماراتية كانت بالامس صديقة واليوم تحولت الى مقتلة كبيرة لميليشيات هادي المدعومة سعوديا.
غارات للطيران الاماراتي استهدفت قوات الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في عدن وأبين، تضع مسمارا آخر تكتب في نعش التحالف السعودي الاماراتي. غارات اعتبرها هادي دعما للمجلس الانتقالي ومساع لتقسيم البلاد. محملا أبو ظبي المسؤولية عن ما اسماه الانقلاب تخطيطا وتمويلا، مطالبا حليفته الرياض بالتدخل لوقف الهجوم الإماراتي.
حكومة المستقيل هادي، دعت مجلس الامن الدولي لعقد جلسة طارئة بشأن الغارات، مشددة على حقها في مقاضاة الإمارات. كما طالبت هادي بتوجيه رسالة رسمية للسعودية لإنهاء مشاركة الإمارات في التحالف، وسحب السفير اليمني لدى أبو ظبي.
أبو ظبي تحدثت عما اسمته ميلشيات ارهابية حاولت استهداف التحالف الذي تقوده السعودية. في اشارة ضمنية الى تحالف جديد ربما استثنت منه الرياض وميلشياتها على الارض حسب مراقبون بعد اسهدفها للقوات الموالية للرياض. الأمر الذي تأكد على لسان رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي.
أبو ظبي قالت أن تنظيمات ارهابية استهدفت قواتها في مطار عدن. فاستوجب الرد عليها بغارات محددة دفاعا عن النفس حسب البيان. فيما يراها كثيرون مخطط لمنع أي تحرك دولي لوقف الحرب وحلحلة الأزمة اليمنية من خلال تحييد هادي عن مدن الجنوب فيما تعمل الرياض وواشنطن على ابقائه فيها لاضفاء الشرعية لهادي ليكون طرفا رئيسا في اي مفاوضات قادمة مع صنعاء.